أعلنت مؤسسة الملك خالد فوز 8 مشاريع تنموية بتكلفة تجاوزت مليون ريال، ضمن "برنامج الأميرة صيتة الدامر التنموي 2017"، والمخصّص لدعم البرامج والمشروعات التنموية المبتكرة ذات الأثر المستدام.
جاء الإعلان في حفل أقامته المؤسسة في مقرها بالرياض، اليوم الأربعاء، بحضور المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل، ومنسوبي الجهات والجمعيات المموّلة.
وتوزّعت المشاريع الممولة على عدد من مناطق المملكة، شملت مجالات تطوير العمل التطوعي بذوي الإعاقة، والتوعية الصحية والحد من معدلات السمنة، والحد من ظاهرة العنف الأُسَري، وتعزيز السلوك الإيجابي بين الطلاب والتعامل مع المشكلات الشائعة في مجتمعاتهم، ورفع معدلات دخل الأسر الفقيرة ومهارات دراسات الجدوى، وإدارة المشاريع، ونشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، وإعداد رواد في العمل التطوعي، ورفع كفاءة إدارات العلاقات العامة والإعلام في المنظمات غير الربحية.
وأوضح مدير إدارة الاتصال المؤسسي في مؤسسة الملك خالد علي المطيري، أن هذه المشروعات المموّلة من المؤسسة، تهدف إلى إكساب الفئات المستهدفة العديد من المهارات الحياتية والتطوعية والتوعوية والإعلامية، مثمّناً للمنظمات غير الربحية الحاصلة على المنح، حرصها المستمر على تعزيز القيم والأخلاقيات الإيجابية، ومفاهيم العمل التطوعي، وابتكار مبادرات تطوعية تفيد المجتمع المحلي.
وأكد "المطيري" أن هذه المشروعات الممولة تأتي ضمن حرص المؤسسة على غرس القيم الإيجابية لدى الشرائح المستهدفة، وتعزيز العديد من المهارات الإبداعية والمشاركة الفعالة في تنمية الوطن.
يُذكر أن قرابة 480 شخصاً سيستفيدون من المشاريع الثمانية على صعيد التدريب والتأهيل في عدد من المجالات الحيوية، التي من شأنها رفع كفاءة أداء مؤسسات القطاع غير الربحي، وضمان استدامة أعمال هذه المؤسسات، عبر تحفيز عوامل الابتكار والإبداع في مجالات عملها.