"الزهراني" يؤكد أهمية المتاحف في الحفاظ على الهوية الوطنية

"حتاتة" في ندوة “بلادنا قيمة سياحية”: يزور المملكة 18 مليون سائح سنوياً
"الزهراني" يؤكد أهمية المتاحف في الحفاظ على الهوية الوطنية
تم النشر في

أكد مدير عام إدارة المتاحف بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور عوض الزهراني، اهمية المتاحف في الحفاظ على الهوية الوطنية، مشدداً على أن المملكة تحوي مئات الآلاف من المواقع الأثرية التي يجب الاستفادة منها لأنها تراث وطني وثروة يجب الاستفادة منها.

 

جاء ذلك خلال ندوة ثقافية تحت عنوان “بلادنا قيمة سياحية” أقيمت في  ديوانية “آل حسين” في بلدة منفوحة التاريخية جنوب الرياض نظمها الدكتور عوض الزهراني والخبير السياحي المعروف حسين حتاته نائب الرئيس لقطاع الفنادق بشركة الخزامى.

 

وقال الزهراني خلال حديثه أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تحاول تقديم الدعم بشتى وسائله لأصحاب المتاحف الخاصة التي قد تصل في العام القادم إلى 200 متحف.

 

كما أكد أنه يتمنى انجاز مشروع متحف القرآن الكريم كما ثمن دور برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي يهدف إلى العناية الخاصة بمواقع التاريخ الإسلامي.

 

اما الخبير السياحي حسين حتاتة فتحدث عن تاريخ الفنادق في المملكة ودورها في خدمة السياحة والثورة الفندقية التي تشهدها العاصمة السعودية الرياض وبقية مدن المملكة والتحول الاجتماعي المصاحب لهذا النمو في مجال الخدمة الفندقية.

 

وأكد بأنه يجب الاستفادة مما وهبه الله تعالى لهذا البلد من وجود الحرمين الشريفين والتنوع الجغرافي والمناخي حيث يزور المملكة سنويا 18 مليون سائح يريدون خدمات فندقية تليق بمستوى السعودية.

 

وأضاف: الفنادق هي وجهة ضيوف المملكة لذا فهي التي ستعكس الصورة الحسنة بما تقدمه من خدمات، مؤكداً أهمية العمل على تحسين استراحات الطرق وملامسة احتياجات السياح.

 

وقدم “حتاتة” تصوراته عن الخلفية الفندقية التاريخية وكيف كانت الرياض قبل 40 عام حين أتى إليها لأول مرة حيث لا يوجد بها إلا ثلاثة فنادق، وقال أنه في العام 2004م أقيم فيها مؤتمر دولي بسببه كان إشغال الفنادق في العاصمة السعودية 100%، والآن في 2016م تشهد ثورة في النمو لتتصدر دول المنطقة كأسرع البلدان نموا متفوقة على الامارات التي حلت بعدها ثم قطر ومصر والمغرب.

 

وختم حديثه بقوله: يحق لنا في المملكة أن نفخر بما وصلنا إليه من مستوى في الخدمات الفندقية، وتطوير هذه الخدمات يجب أن يستمر، والتعريف بتراث البلد مسؤولية وطنية واجتماعية ودينية.

 

وقد أدلى الحضور بمداخلات أثرت الندوة وافادت في ان هناك وعياً بالآثار والمتاحف والهم السياحي لدى كثير من المواطنين والمقيمين .

 

يجدر بالذكر ان ديوانية آل حسين التاريخية من الصوالين الثقافية في مدينة الرياض والتي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ حيث تنتمي الى بلدة منفوحة العريقة وقد استمدت الديوانية عمقها من هذا الأساس لتطور فكرة المجالس البسيطة الى مكان تتنوع فيه العلوم والثقافة والأدب .

 

حضر اللقاء رئيس نادي الرياض وقدم العضوية الشرفية لنادي الرياض لعميد ديوانية آل حسين التاريخية عبدالعزيز آل حسين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org