"العواد" يهنئ القيادة والمواطنين بحلول شهر رمضان المبارك

أوصى بالاجتهاد في الطاعة والعبادة خلال الشهر الكريم
المشرف على مكتب مفتي المملكة فهد العواد
المشرف على مكتب مفتي المملكة فهد العواد
تم النشر في

رفع نائب الرئيس العام للشؤون التنفيذية المشرف على مكتب سماحة المفتي العام، الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد، التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-؛ بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً الله العلي القدير أن يعينهما على كل خير، وأن يتقبل منهما الصيام والقيام.

وقال في كلمة له: "نحمد الله أن بلَّغنا شهر رمضان المبارك، ونسأله أن يجعله شهر خير وبركة وأمن، ويتقبل منا الصيام والقيام، ويديم على مملكتنا الغالية أمنها واستقرارها وما تنعم فيه من ازدهار وتقدم، وأن يوفق ولاة أمرنا إلى ما يحبه ويرضاه، ويعينهم على كل خير، ويوفق أبناء السعودية للعمل الصالح، إنه ولي ذلك والقادر عليه".

وأضاف الشيخ العواد: "السعودية تسجل في كل عام مزيدًا من الاستقرار والأمن -ولله الحمد- حتى باتت بلدًا آمنًا مطمئنًّا بفضل الله تعالى، ثم بجهود قيادتها الرشيدة التي لا تدخر جهدًا لمواجهة كل من يسعون في الأرض فسادًا، ويضمرون الشر لبلاد الحرمين الشريفين، ويحاولون عبثًا النيل من استقرارها وعرقلة مسيرة تقدمها".. داعيًا أبناء السعودية إلى أن يكونوا الحصن الحصين لهذا الوطن الغالي، ويقفوا يدًا واحدة مع قيادتهم في كل ما من شأنه توحيد الصفوف واجتماع الكلمة.

وأوصى جموع المسلمين بتقوى الله -عز وجل-، واستقبال شهر رمضان المبارك بالإخلاص في العمل، والجد والاجتهاد في الخيرات، والالتزام بآداب الشهر الكريم، واغتنام فضائله وما فيه من بركة، وأن يجعلوه فرصة لشكر الله على نعمه وفضله وما أسبغه على بلادنا المباركة من ازدهار ورخاء، ومناسبة للتقرب إلى الله تعالى بما يحب ويرضى.

وحذر الشيخ العواد من اعتبار شهر رمضان المبارك مناسبة للدعة والاسترخاء، وترك العمل والاجتهاد، سواء كانت في العبادات أو أعمال الحياة اليومية، بداعي الإرهاق أو التعب نتيجة الصيام، مشيرًا إلى أن الله تعالى ضاعف الجزاء خلال الشهر الكريم لكل مجتهد ومخلص، وجعله بمنزلة اختبار للعزيمة، داعيًا الجميع إلى أن يواصلوا اجتهادهم خلال الشهر الكريم، ويحرصوا على أداء واجباتهم دون تأجيل أو تراخٍ؛ ليجنوا الثواب المضاعف، داعيًا الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم.

واختتم كلمته سائلاً الله تعالى أن يكتب التوفيق لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين، وأن يسدد على طريق الخير خطاهما، ويبارك في جهودهما وأعمالهما، وأن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء، ويديم على أبنائها نعمة الوحدة والترابط، ويجعلهم دومًا صفًّا واحدًا خلف قيادتهم الرشيدة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org