أكد المشرف العام على الإدارة العامة لشؤون الموظفين بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، خالد بن إبراهيم المرشود أهمية جهود رجال الأمن المتواصلة في تعقب وكشف مخططات الإرهابيين والتي كان آخرها حادثة مسجد الرضا بالأحساء.
جاء ذلك في تصريحٍ له عقب جريمة مسجد الرضا بمدينة الأحساء والتي راح ضحيتها عدد من المصلين، ورجال الأمن، وكذا تصريح المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية بشأن القبض على بعض الإرهابيين .
وأشاد المرشود بالقيادة القوية والواعية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي يتمتع بخبرة واسعة، ونظر ثاقب، ورؤية واضحة، ولا عجب فهو السبب المباشر بعد الله تعالى في استقرار بلادنا وأمنها، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله -.
وقال "المرشود": "إن البيان الذي صدر يوم أمس على لسان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية يكشف عن النجاحات الكبيرة والمتواصلة لرجال الأمن الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن مقدسات الوطن ومقدراته، مشيرًا إلى الكم الهائل من الأمن والاستقرار الذي انبعث في نفوس المواطنين، مؤكدًا أن هذه التوضيحات جاءت طمأنينة لقلوبهم، بفضل الله تعالى، وتأكيداً على بسالة جنودنا وشجاعة أبطالنا".
ونوه "المرشود" مجدداً بجهود سمو ولي العهد، ومواقفه العظيمة تجاه أبنائه حراس الدين والعقيدة الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل حماية الأديان والأوطان، لافتاً إلى سرعة موافاة سموه لأرض الحدث، وزيارته المصابين، وتوصيته بهم خيراً، ومتابعة حالتهم، وتلمس احتياجاتهم.
وفي ذات الشأن جدد "المرشود" استنكاره لحادثة جامع الرضا بمدينة الأحساء، مؤكداً أنها منافية للقيم الإسلامية العريقة ولا يقرها شرع ولا عقل.
ودعا "المرشود" في ختام حديثه أبناء الوطن جميعاً إلى الالتفاف حول قيادتنا، والحذر كل الحذر من المغرضين والمرجفين، وتجنب سبيل المفسدين في الأرض، مختتماً تصريحه، سائلاً الله تعالى الأمن والأمان للبلاد والعباد، والتوفيق والرشاد لولاة أمرنا، والعز والتمكين لملة الإسلام والدين القويم.