أنهى مديرو مستشفيات جنوب منطقة الرياض، لقاءهم التشاوري الثاني الذي نظمه مستشفى السليل لمناقشة برنامج التكامل الإكلينيكي، بهدف رفع مستوى التعاون بين المستشفيات وتوفير أفضل الخدمات الصحية للمريض.
جاء ذلك خلال استضافة مستشفى محافظة السليل العام، صباح أمس ، لمديري الأقسام الفنية بالشؤون الصحية في منطقة الرياض، ومديري مستشفيات المحافظات.
وأوضح لـ"سبق"، الاختصاصي، "ماجد بن محمد الحابي"؛ أن هذا الاجتماع جاء بعد نجاح اللقاء التشاوري الذي نظمته صحة الرياض برعاية وزير الصحة حيث صدرت موافقة المدير العام لصحة الرياض الدكتور ناصر فالح الدوسري، لإقامته بالسليل، حيث تمت مناقشة معوقات برنامج التكامل الإكلينيكي وطرح الحلول المناسبة والممكنة حسب الإمكانات المتوفرة، التي قد تساعد في رفع مستوى الخدمات الصحية للمرضى بالمحافظات التابعة لمنطقة الرياض.
وأضاف "الحابي" من ضمن التوصيات بالاجتماع المطالبة باستحداث مركز قيادة وتحكم لبرنامج التكامل الإكلينيكي، يكون مقره صحة الرياض، ويهدف لعمل قاعدة بيانات موحدة بإعداد القوى العاملة لمستشفيات جنوب العاصمة لتوضيح حاجة كل مستشفى حسب التخصصات وتنسيق جميع أعمال البرنامج.
وتابع "الحابي"، أنهم ناقشوا العديد من العوامل المحفزة لترغيب الأطباء للتعاون مع برنامج التكامل الإكلينيكي، ومن أهمها استخدام الحوافز المالية لتعويض الممارس الصحي بإضافة ساعات عمل خارج الدوام، مع إضافة خانة في التقييم السنوي للطبيب المتعاون مع البرنامج، وكذلك أهمية تبادل التعاون التام بين جميع المستشفيات في جميع إطارات العمل المختلفة التشغيلية والتدريبية وتبادل الخبرات.
وفي سياق متصل، استقبل محافظ السليل "مساعد عبدالله الماضي"، في مكتبه بمقر المحافظة؛ مديري مستشفيات محافظات جنوب منطقة الرياض، الذي حثهم على أهمية تذليل العقبات لخدمة المرضى ومعاملتهم وكأنهم أقرب الناس لهم واستشعار الأجر والمثوبة في جميع الأعمال المقدمة للمرضى، كما طالب الماضي بأهمية إعادة تشغيل بنك الدم في مستشفى السليل ودعمه بالكوادر الفنية والتجهيزات اللازمة داعيًا الله لهم بالتوفيق والسداد.