

تصوير: أنس عيسى
كرّمت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في محافظة الأفلاج أبناء أبطال من الأفلاج الذين شاركوا المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - فتح الرياض وهم أبناء وأحفاد كلا من حزام بن خزام العجالين الدوسري وثلاب العجالين الدوسري وعبدالله بن شنار الدوسري .
وفي التفاصيل، أكد رئيس لجنة تنمية الأفلاج مرضي الحبشان خلال تكريم أبناء الرواد أن هذا التكريم يأتي ضمن برامج لجنة التنمية للاحتفال باليوم الوطني وإيماناً من منسوبي اللجنة بالدور البطولي الذي قام به مؤسس هذه البلاد المباركة ومشاركة عدد من أبناء الأفلاج الملك عبدالعزيز ورجاله فتح الرياض وتوحيد المملكة تحت راية التوحيد.
وأضاف الحبشان: ما قام به الأجداد والآباء من مواقف وطنية مشرقة يتشرف بها الأبناء، ففي هذا المناسبة الغالية على الجميع يستعيد الأهالي من أبناء الأفلاج الذكرى الطيبة والموقف البطولي الباقي في ذاكرة كل فرد من أفراد المحافظة وذكرى الموقف المشرف لأبناء المحافظة الذين نذروا أنفسهم لخدمة دينهم والمشاركة في إعادة وطنهم تحت قيادة المؤسس .
وقال الشيخ حزام العجالين: نحمد الله على ما من به علينا في هذه البلاد المباركة من أمن وأمان واستقرار وما نعيشه في هذه البلاد المباركة من نعم لا تعد ولا تحصى بفضل الله ثم بفضل ولاة الأمر الذين حكموا شريعة الله ثم حرصوا كل الحرص على أمن وأمان واستقرار البلاد
وأضاف: نشكر ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين لسعيهم الحثيث لتوفير راحة المواطن ومن يعيش على أرض الوطن.
وتابع: يوافق تاريخ الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام ذكرى توحيد هذه الدولة المباركة على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ونخبة من رجاله الأبطال الأشاوس الذين قدموا أنفسهم وضحوا بها في سبيل الله ثم في سبيل هذا الوطن الغالي وكان لهم ما أرادوا بفضل الله ولا يغيب عنا بهذه المناسبة المباركة ذكر أربعة رجال من هؤلاء الأبطال الأفذاذ من أهل الأفلاج الذين كان لهم شرف المشاركة مع الملك عبدالعزيز لاستعادة الرياض وكانوا ممن تسور حيطان المصمك تلك الليلة ومن الذين تتشرف وتفخر بهم محافظة الأفلاج، وهم والدي حزام العجالين والعم ثلاب العجالين وإخواننا عبدالله بن شنار وسعيد بن بيشان .
ومن ناحيته، ذكر رئيس مركز العزيزية بمحافظة الأفلاج عبدالرحمن حمد بن ثلاب العجالين أنه في مثل هذا اليوم نتذكر نعمة كبيرة من نعم الله حيث تم توحيد هذه البلاد على يد القائد المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن معه من رجال هذا الوطن الغالي على كتاب الله وسنة نبيه ورفعت رايات التوحيد وأقيم الشرع والاهتمام بمقدساته واجتمعت واتحدت القلوب وانتشر الأمن والعلم وغرست بذرات الخير والتطوير التي جنى ثمارها أبناء هذا الوطن الغالي حتى اليوم، فحري بنا جميعاً أن نحمد الله سبحانه ونشكره الذي من علينا بنعمة الأمن والاستقرار والوحدة من عهد المؤسس حتى هذا العهد المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، فحفظ الله قيادتنا وبلادنا من كل سوء ومكروه .
وقال عبدالعزيز الشنار: في هذا اليوم الغالي على كل مواطن نستذكر يوماً توحدت في شتات بلادنا تحت راية التوحيد على يد المؤسس طيب الله ثراه ورجاله، ثم أتى من بعد المؤسس أبناء الملوك وواصلو مسيرته، ونحن اليوم نعيش في أمن وأمان بفضل من الله ثم بفضل ولاة أمر هذه البلاد المباركة التي استمدت دستورها من القرآن والسنة .
وأختتم بالقول: ليعلم الجميع أننا سائرون على نهج آباؤنا، ونحن جنود للوطن تحت راية قيادتنا الرشيدة .