أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور عبد العزيز الهليل جهود المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" لما يقدمه من خدمات للمجتمع وتحصينه ضد آفة المخدرات.
جاء ذلك خلال ختام فعاليات دورة مهارات الإرشاد الهاتفي للعاملين في مجال الوقاية من المخدرات التي أقامها مركز حصين لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات على ضوء مذكرة التفاهم بينهما، وقد استمرت على مدى ثلاثة أيام، وقد التحق بالدورة 70 مدربا بينهم 40 مرشدا طلابيا.
وذكر الدكتور الهليل أن جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية تمد يدها مع مشروع نبراس, موكداً تسخير جميع الامكانيات لخدمة هذا المشروع.
من جانبه اوضح مدير إدارة الدراسات والمعلومات بأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور سعيد السريحة أن الدورة اشتملت على محاضرات متنوعة عن أنواع المخدرات وأضرارها على الجسد عن أنواع الإدمان ومراحله، ، وكيفية بداية الإدمان وتعود الجسم على تراكيب المخدرات والمؤثرات العقلية، وطريقة التعامل مع مرضى الإدمان وطرق علاجهم بالشكل الصحيح.
واوضح الدكتور السريحة على ان هذا التخصص يعد من التخصصات الفنية الدقيقة التي يجب التعامل سوا مع طالبي الاستشارة أو المتعاطي نفسه, بحظر وفقاً للمتطلبات التي تسعى لحمايتهم من المخدرات .
وفي الشأن ذاته أوضح أستاذ الفقه المقارن المساعد بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية وكيل خدمة المجتمع والتعليم المستمر بكلية الأحساء الدكتور/ محمد العقيل أن هذه الدورة تهدف الى إكساب المتدربين مهارات الإرشاد الهاتفي للعاملين في الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، وتطوير مهارات العاملين في هذا المجال في الاتصال والاستماع ومعرفة الحالة والتكثيف والتركيز بالهاتف الاستشاري أثناء تلقي البلاغات.
إلى هذا ذكر أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله بن محمد ان البرنامج يسعى لبناء المهارات وتنمية المعارف للمشاركين فيما يتعلق بالتطبيق والمعرفة والتعامل الامثل لطالبي الاستشارة من الآباء والأمهات والزوجات أو من المتعاطي نفسه.
وأشار الشريف إلى أن البرنامج يسعى إلى تمرس المتدرب على اساليب الاحتواء وتعليمهم مهارات الاقناع بالتوقف عن التعاطي ورفع الدافعية نحو العلاج وتعزيزها لدى المتعاطي.