نفّذ فرع جمعية البر بالمنطقة الشرقية، مركز التنمية الأسرية، أمسيتين حواريتين، بعنوان "نحو أسرة واعية"، استهدفتا أكثر من ٢٦٠ مستفيداً ومستفيدةً.
وقال مدير مركز التنمية الأسرية أحمد الدريويش إن أمسيتي الوعي الأسري تناولتا قضايا أسرية مهمة كقضية عقاب الأبناء، وضرورة استبدال مصطلح العقاب بمصطلح التأديب، كما تناولتا أيضاً قضية الجانب الشرعي للطلاق، وعدم الاتجاه للطلاق إلا بعد استنفاد جميع وسائل الإصلاح؛ لما له من أثر سلبي على الأبناء.
وأشار إلى أن الأمسيتين أوضحتا أن أفضل مصادر الوعي الأسري هما الكتاب والسنة؛ لما فيهما من التفاصيل الدقيقة لقضايا الطلاق والزواج والإرث.
من جهته، أوضح الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير العفيصان، أن تنظيم هذه الأمسيات الأسرية يأتي في إطار تنمية الأسرة السعودية وتوعيتها بحقوقها وواجباتها، مبيناً أن تنمية الأسرة هدف مجتمعي تسعى الجمعية لتحقيقه، وفقاً لرؤيتها التي تحمل شعار "رائدة التنمية المجتمعية".
يُذكر أن مركز التنمية قدّم أمسيتين؛ الأولى بعنوان "الوعي الأسري"، وقدّمها الدكتور خالد الحليبي وعبدالسلام الصقعبي، والأخرى بعنوان "الوعي الذاتي"، وقدّمها الدكتور محمد المقهوي والدكتور فهد الماجد.