عادت الدراسة في شهر رمضان بدءاً من اليوم الأحد، بعد توقفها خمسة عشر عاماً الماضية، حيث كان العام الدراسي 1428 هو آخر عام شهد دوام الطلاب والمعلمين حضورياً في أيام شهر رمضان، إذ تم بعده إصدار التقويم الدراسي للسنوات التالية الذي تنتهي فيه الدارسة وتسليم النتائج قبل دخول الشهر الكريم.
وعادت الدراسة في رمضان العام الماضي، ولكنها كانت بنظام التعليم عن بعد في عام استثنائي بسبب جائحة كورونا.
وفي تبوك شهدت مدارس المنطقة اليوم التزاماً وانتظاماً حضورياً مميزاً من الطلاب والطالبات يصاحبه الحماس والتفاؤل، وكان الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك قد تابع عودة الطلاب، واطلع على تقرير مفصل عن سير العملية التعليمية في مدارس المنطقة مع بداية شهر رمضان المبارك.
من جانبه عبّر مدير تعليم تبوك ماجد بن عبد الرحمن القعير، عن شكره وامتنانه لما يجده التعليم في المنطقة من دعم واهتمام من أمير المنطقة وعنايته بأبنائه الطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم في المنطقة.
وأكد "القعير" أن الانتظام الكلي للطلاب والطالبات هو أمر طبيعي كونه يوماً دراسياً عادياً، ولا يختلف رمضان عن بقية أيام العام الدراسي، رافعاً التهنئة بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وللشعب السعودي الكريم.
