
عقد المجلس البلدي في محافظة حبونا (120 كم شمال نجران) جلسته الثالثة على مستوى المجلس، برئاسة رئيس المجلس البلدي بحبونا، دواس بن علي آل عامر، بحضور جميع أعضاء المجلس.
واطلع المجلس خلال الجلسة على التقرير الثلث سنوي لجميع الأقسام وأوصى باستكمال دراستها ومتابعتها مع اللجان المنبثقة من المجلس البلدي في دورته الثانية، ومنها لجنة المشاريع.
وتابع المجلس مناقشة ورقة العمل المقدمة من عضو المجلس حسين القفيلي، بخصوص تأخر فتح مراكز الخدمات والمسالخ بالمحافظة، بالإضافة إلى نقل إنارة طريق حبونا – الفيض، وأوضح رئيس البلدية عضو المجلس أنه تم الانتهاء من تلك المراكز والمسالخ واستلمها أحد المستثمرين وسوف يتم متابعتها مع لجنة الاستثمار لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تأخر تشغيلها، وأقر المجلس بنقل إنارة طريق الجفة الفيض قريباً وبشكل تدريجي، مع نقلها إلى السوق الجديد لحاجة وأهمية المكان.
وناقش المجلس ورقة العمل المقدمة من العضو صالح مرزوق آل قريع والمتعلقة بشكاوي الأهالي من كثرة انتشار مرض اللشمانيا في المحافظة. وأوضح رئيس قسم الخدمات، خالد أبا الطحين، أن هذا المرض يشترك في مكافحته عدة جهات مثل مركز نواقل المرض والزراعة، وأنه متى ما وصلت شكوى إلى البلدية سيتم الشخوص على الموقع ورشه بالمبيدات المتوفرة لدى قسم الخدمات.
وأعرب المجلس عن أمله في أن يكون هناك تعاون أكبر بين كل الجهات المعنية.
وقدم عضو المجلس علي حسين بني هميم، قبل الختام وعبر العرض المرئي شرحاً مفصلاً عن كثرة المطبات بالمحافظة، وعن أماكن وجودها، مشيراً إلى أن البعض منها أصبح عديم الفائدة وله أضراره الصحية والاقتصادية. وأضاف أن هناك أماكن تستحق وضع مطبات ولا توضع بعضها إلا بعد وقوع المشكلة، والبعض الآخر منها غير واضح المعالم.
وكلف رئيس البلدية ورئيس المجلس أمين المجلس بتشكيل لجنة فيها مندوب السلامة المرورية ومهندسيو الطرق والبلدية لوضع الحلول المناسبة.
وأوصى المجلس، في ختام الجلسة بالشخوص على المشاريع المنفذة بالمحافظة ومراكزها وأسباب تعثر البعض منها ومعرفة ما تم حيالها، وذلك من خلال لجنة المشاريع، وتقديم ما تم التوصل إليه من أسباب ونتائج لمناقشتها في الجلسة القادمة إن شاء الله.