قال الشيخ عبدالله بن محمد بن نحيت، إن عهد خادم الحرمين الشريفين شهد قرارات حاسمة للوطن وللأمة أجمع، حيث أسهمت تلك القرارات في تحقيق الأمن والأمان ليس للمملكة فقط وإنما لكل البلدان الصديقة لهذا الوطن، كما ساهمت في نصرة المظلومين والمستضعفين في أنحاء العالم لتستمر المملكة في دورها القيادي والريادي في المنطقة بلم شمل الأمة العربية والإسلامية وتوحيد صفوفها في مواجهة التحديات التي تواجهها لاسيما مكافحة الإرهاب.
وأضاف: وقف الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى جانب الشعبين السوري واليمني في ما يواجهونه من استبداد جعلهم ينزحون عن مواطن عيشهم بحثاً عن الأمن والأمان حيث وقفت المملكة بكافة مؤسساتها السياسية والمدنية والخيرية للوقوف مع المقيمين على أرضها من الجنسيتين، وذللت لهم كافة العقبات لينعموا بعيش كما تعودوه في أوطانهم، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين منهم على حدود بلادهم لتساهم تلك المساعدات في التخفيف من حجم الكارثة التي يعيشونها.
وقدم "بن نحيت" في الختام التهنئة الحارة لمقام خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أنه يحق للمواطن أن يفخر بهذه المنجزات والعطاءات غير المحدودة، تزامناً مع ذكرى غالية ورؤية للمستقبل في ظلّ قيادة رشيدة عازمة على جعل المملكة في المكانة التي تليق بثقلها وعطائها في منظومة المجتمع الدولي".