نفّذت مدرسة الإمام محمد بن عبدالوهاب الابتدائية، خطة إخلاء فرضية (ناجحة) لجميع منسوبي المدرسة من معلمين وإداريين وطلاب؛ وذلك لأكثر من (150) طالباً ومعلماً، في زمن قياسي بلغ (45) ثانية، بإشراف ومتابعة من إدارة الأمن والسلامة بتعليم المنطقة ومكتب التعليم بشمال المدينة.
وشملت خطة الإخلاء، التي تنفّذ عادة بالتنسيق والتعاون مع إدارة الدفاع المدني والشؤون الصحية والهلال الأحمر السعودي وشركة الكهرباء والجهات الأمنية بالمنطقة، تنفيذَ حريق وهمي بالمدرسة وتطبيق خطة الإخلاء؛ بهدف التأكد من الاستعدادات الكاملة لمواجهة الحالات الطارئة وحُسن التعامل معها، وجاهزية وسائل السلامة في جميع مرافق المبنى المدرسي.
بدوره، أوضح مدير إدارة الأمن والسلامة بـ"تعليم المدينة" عبدالحليم العبدالله، أن هذه التجارب التي تتم بشكل دوري لمختلف مدارس المنطقة بقطاعيْ البنين والبنات، هي امتداد تنفيذ خطط الإخلاء الفرضية، وكذلك الحرص الدائم من أمير منطقة المدينة المنورة -حفظه الله- وتوجيهات وتعاميم الإدارة العامة للأمن والسلامة بوزارة التعليم على سلامة البيئة المدرسية وأبنائنا الطلاب والطالبات والمجتمع المدرسي بشكل عام؛ للتعود على تطبيق خطة الإخلاء في حالة حدوث حريق -لا سمح الله- وزيادة وعي الطلاب في التعامل مع هذه الحالات؛ راجياً من الله للجميع الصحة والسلامة.
كما أوضح الأستاذ هليل المحمدي مراقب السلامة بـ"تعليم المدينة" أن الوقت عامل هام في مثل هذه التجارب؛ وذلك حرصاً على سلامة الطلاب ومنسوبي المدرسة من معلمين وإداريين، وعليه يتم تنفيذ تدريبات مسبقة وتوجيهات متكررة لكل الطلاب يوضّح من خلالها خارطة الطريق التي يسلكها الطلاب وفق مخارج الطوارئ التي تحفظ سلامة أبنائنا الطلاب في حالة حدوث مكروه لا سمح الله؛ داعياً الله أن يُديم على طلابنا وطالباتنا الأمن والسلامة ويحفظهم من كل مكروه.
تمت التجربة بمشاركة النقيب "باسم الحربي" من قسم السلامة بإدارة الدفاع المدني، ومراقب السلامة المدرسية الأستاذ هليل المحمدي، والقائد التربوي لمدرسة الإمام محمد بن عبدالوهاب الأستاذ طارق الأحمدي، ومنسق السلامة بالمدرسة الأستاذ أحمد العوفي، وبمشاركة جميع المعلمين والإداريين بالمدرسة.