تحت عنوان: "دور المؤسسات التربوية والنفسية في تنمية القدرات البشرية"

"جستن" تعلن عقد مؤتمرها العشرين "عن بُعد" وتمدد فترة استقبال المشاركات البحثية
رئيس مجلس إدارة "جستن" فهد الشايع
رئيس مجلس إدارة "جستن" فهد الشايع
تم النشر في

أعلنت الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية "جستن" عن عقد مؤتمرها العشرين "عن بُعد"، والذي عنوانه: "دور المؤسسات التربوية والنفسية في تنمية القدرات البشرية"، والذي سيعقد خلال الفترة 15 و 17 ربيع الأول 1444هـ، الموافق 11 و 12 أكتوبر 2022م.

وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ الدكتور فهد بن سليمان الشايع إلى أن الجمعية اتخذت هذا القرار استجابة لطلب قطاع واسع من الباحثين والممارسين التربويين من داخل المملكة وخارجها، ولتمكين أكبر شريحة ممكنة من المشاركة وحضور فعاليات المؤتمر المختلفة، واستثماراً لممكنات التواصل عن بعد والتي كان لها تأثير إيجابي واسع خلال فترة الجائحة بوصول خدمات وأنشطة الجمعية لقطاع واسع من المختصين والمهتمين.

كما أكد الدكتور الشايع أنه بناء على ذلك فقد تقرر تمديد استقبال المشاركات البحثية حتى 12 من ذي القعدة 1443هـ الموافق 11/6/2022، وذلك لإتاحة الفرصة لشريحة أوسع لتقديم مشاركاتهم وفق مجالات المؤتمر ومحاوره المختلفة، وهي: "تنمية القدرات البشرية، المعلم وتطويره المهني، التعليم والتعلم، السياسات والقيادة التربوية، علم النفس والتربية الخاصة، والممارسات الميدانية".

وبين الدكتور الشايع أن تقديم المشاركات خلال هذه الفترة يقتصر على تقديم الملخصات البحثية الموسعة (بحدود 2000 كلمة)، وستحكم تلك الملخصات لاختيار أفضلها لتقديمه خلال فعاليات المؤتمر سواء على شكل عروض شفهية أو ملصقات بحثية تفاعلية. كما ستتيح الجمعية نشر البحوث المكتملة للملخصات المقبولة في مجلتيها المحكمتين: المجلة السعودية للعلوم التربوية والمجلة السعودية للعلوم النفسية، وفق طبيعة كل بحث.

وحددت "جستن" آخر موعد لاستقبال البحوث الكاملة في 10/11/2022، أي بعد عقد المؤتمر بشهر كامل، لإتاحة الفرصة للباحثين لمراجعة واستكمال كتابة أبحاثهم، وفق مناقشات المؤتمر على الملخصات المقدمة.

الجدير بالذكر أن المجال الرئيس لمؤتمر "تنمية القدرات البشرية"، يشتمل على المحاور التالية: غرس وتعزيز القيم والتوجه الفكري والانتماء الوطني والمواطنة العالمية، بناء وتطوير المهارات المطلوبة في القرن الحادي والعشرين ومتطلبات الثورة الصناعية، إتاحة وتوفير مسارات متعددة للتعليم والابتكار وريادة الأعمال، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة.

ويعد هذا المجال هو الموضوع الرئيس للمؤتمر، والذي سيكون التركيز منصباً عليه من خلال إتاحة المجال بشكل أوسع للملخصات البحثية التي تتناوله، وكذلك عن طريق مشاركة متحدثين رئيسين وحلقات نقاش ستتناول محاوره المختلفة.

في حين تشمل المجالات الخمسة الأخرى موضوعات التربية وعلم النفس المختلفة، وهي: المعلم وتطوره المهني، التعليم والتعلم، السياسات والقيادة التربوية، علم النفس والتربية الخاصة، البحوث الإجرائية والممارسات الميدانية، ليسهم المؤتمر في إتاحة الفرصة للباحثين في تقديم الجديد من أبحاثهم وتجاربهم في المجالات التربوية والنفسية.

وأكد الدكتور الشايع في ختام تصريحه حرص الجمعية على مشاركة الممارسين التربويين من معلمين ومشرفين وقادة مدارس وغيرهم من العاملين في الميدان التربوي، حيث خصص المجال السادس للمؤتمر للبحوث الإجرائية والميدانية، والممارسات والتجارب التربوية المتميزة، والتي يمكن تقديمها عن طريق الأفراد أو المجموعات أو المؤسسات، مثل المشاركات المقدمة من مكتب تعليم، أو إدارة تعليم، أو من مدرسة أو مؤسسة تربوية حكومية أو أهلية.

وأشار إلى أنه يمكن الاطلاع على تفاصيل المؤتمر، وضوابط تقديم الملخصات والمشاركات، من خلال موقع الجمعية الشبكي (الإلكتروني): gesten.ksu.edu.sa/ar/gesten20، كما يمكن التواصل مع المؤتمر عبر البريد الشبكي (الإلكتروني): gestenconf@gmail.com أو تويتر: @gestensa، أو هاتف و"واتسأب" الجمعية: 966114674463+ .

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org