أنهى مكتب الإشراف النسائي بشؤون المدارس النسائية في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض باعتماد ٦٠٥ خاتمة لكتاب الله الكريم بعد اجتيازهن للاختبارات بعدد فاق المستهدف فى اختبار الخاتمات لعام 1437هـ.
وقد هنأت مديرة مكتب الإشراف النسائي "منيرة بنت فهد الجوير" إدارة الجمعية ومنسوبيها ومنسوباتها بهذا الإنجاز الكبير، الذي تحقق بفضل الله ثم بتكاتف الجهود، وصدق الشراكة، وانسيابية التكامل بين إدارات الجمعية وقطاعاتها؛ كما هنأت الخاتمات وأسرهن بالنجاح العظيم، الذي يستمد عظمته من عظمة كتاب الله الكريم.
وعبرت "الجوير" عن سعادتها بهذا المخرج المتميز، الذي يسهم كثيراً في تكوين اللبنة الصالحة، ليعود أثرها على المجتمع كله؛ مؤكدة أنه سيجري تتويج هذه الكوكبة من الخاتمات -بإذن الله- في المناسبة السنوية "خمائل النور"، الحفل البهيج الذي تشهده مدينة الرياض، وتحضره وجوه المجتمع النسائي.
ووجهت "الجوير" بهذه المناسبة شكراً موفوراً لقيادات الجمعية ومسؤوليها، الذين لا يدخرون دعماً ولا نصحاً ولا توجيهاً: فضيلة رئيس الجمعية "الشيخ سعـد بن محمـد آل فـريان"، وفضيلة نائب رئيس الجمعية "الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول"، وفضيلة المدير التنفيذي "الشيخ إبراهيم بن حمد الهدلق"، وفضيلة مدير إدارة الشؤون التعليمية "الشيخ حمد بن سليمان العنقري"، وفضيلة مدير شؤون المدارس النسائية "الشيخ يوسف بن تركي التركي".
كما شكرت كلاًّ من قسم الاختبارات ووحدة المتابعة في المكتب على جهودهم الناطقة في متابعة الخاتمات، وتذليل العقبات لهن، وتنظيم مواعيد الاختبارات، ومتابعة النتائج، وشكرت عضوات لجان الاختبارات، اللاتي يقمن بإجراءات الاختبار للخاتمات وتهيئة الجو المناسب لذلك.
وشكرت "الجوير" مراكز الإشراف العشرة التي كانت خير وسيط بين الجمعية ومدارسها، بالمتابعة، والتوجيه، وتذليل الصعاب أمام المدارس.
كما أشادت فى الختام بدور مديرات المدارس ومعلماتها على احتضان الطالبات، والإبداع ورعايتهن وتحفيزهن، وعلى جهودهن التي تنطق بالتصاعد الإيجابي نحو تحقيق رسالة هذه الجمعية المباركة وتطلعاتها السامية.