
تفقَّد رئيس وأعضاء المجلس البلدي بمحافظة رنية أهالي قرى شرق وادي رنية بمركز الأملح، الذين عاشوا أكثر من شهر محاصرين في قراهم، بعيدين عن الخدمات الصحية والمدرسية، خلف وادي رنية، لعدم وجود جسر بينهم وبين مركز الأملح يعبرون خلاله إلى وظائفهم ومدارسهم ومراجعة المستشفيات.
والتقى رئيس المجلس سليمان الدخيل وأعضاء لجنة مقابلات الجمهور "فايز بن فواز وزعير بن فهد، وفراج بن مشرع"، بعد عبورهم الوادي الذي استطاعوا عبوره من خلال مياهه المتدفقة بعددٍ من الأهالي في قرى الحجيرة واللوي والجمدة والحجف وأم الفروغ والقرى الأخرى وهجر البادية، ورصدوا كبر المعاناة التي شكا منها الأهالي من كبار السن والمرضى والمعاقين.
وقالوا: "لم يكن لنا من سبيل سوى أن نمكث في منازلنا لأكثر من شهر، لصعوبة عبور الوادي".
وقال رئيس المجلس سليمان الدخيل لـ"سبق": "رصد وفد المجلس أهم احتياجات تلك القرى والتي كان منها في المقام الأول إنشاء كوبري أو عبارة كبيرة على امتداد عرض الوادي، ليصل بين القرى ومركز الأملح، ومنها إلى رنية، حيث المدارس والخدمات الصحية والتعليمية وحاجة تلك القرى إلى النظافة والسفلتة والصيانة للطرق القديمة التي بها.
وأضاف الدخيل: "تم إصدار قرار من المجلس بضرورة إنشاء كوبري لهم، وجارٍ التنسيق مع البلدية لعمل الدراسة الخاصة به واعتماد تنفيذه".
وقد أبلغ أهالي القرى رئيس وأعضاء المجلس البلدي بمعاناتهم خلال تواصلهم بوسائل اتصال المجلس وخلال ما تقدَّموا به من خطابات للجهات ذات العلاقة.