أقامت الجمعية السعودية للإعاقة السمعية بفرع محافظة جدة، فعاليات أسبوع الأصم العربي 47، بعنوان "إدراج لغة الإشارة ضمن مناهج التعليم بكافة مراحله"، الذي تقوم الجمعية بتفعيله في كل عام؛ على أن "أسبوع الأصم العربي" يُعد أسبوعًا حقوقيًّا مكثفًا للتعريف بالأصم.
وتهدف الفعاليات إلى تمكين الأشخاص الصم وضعاف السمع وجعلهم أعضاء فاعلين بالمجتمع، وقد أخذت الجمعية السعودية للإعاقة السمعية على عاتقها، تسخير كافة إمكانياتها لخدمة ذوي الإعاقة السمعية باعتبارها مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رقم (205).
واستهدفت الفعالية الصم وضعاف السمع والمجتمع؛ بهدف نشر ثقافة الصم وتعريف المجتمع بحقوقهم واستقطاب المهتمين والاستفادة من خبراتهم.
وفعّلت الجمعية اليوم الأول في مقر الإدارة العامة لتعليم جدة، بالتعاون مع إدارة التربية الخاصة، واليوم الثاني في مستشفى الملك فهد العام قسم السمعيات؛ حيث كانت المشاركة من خلال إقامة ركن تعريفي بخدمات الجمعية، وتعريف المنسوبين والمراجعين والزوار بثقافة لغة الإشارة وثقافة الأصم، وشاركت في اليوم الثالث والرابع بركن في إحدى الملاهي بكورنيش جدة، وتم السماح لعدد من الأطفال الصم باللعب مجانًا مبادرةً من إدارة الملاهي.
بدورها سلطت مدير فرع الجمعية السعودية للإعاقة السمعية بمحافظة جدة "الهنوف الفارسي" الضوءَ على أبرز الخدمات التي تقدّمها الجمعية بفرع محافظة جدة، ومن ذلك توفير السماعات الطبية مجانًا، والإعانة المالية للصم وضعاف السمع، وإصدار بطاقات إثبات الإعاقة، وكذلك إقامة دورات للمقبلين على الزواج وصرف مكافأة زواج لهم، وكذلك دورات تطويرية في مختلف المجالات، وتنظيم دورات للأشخاص السامعين في لغة الإشارة، وتوظيف الأشخاص الصم وضعاف السمع، وتمكينهم وتسهيل تقديم الخدمات لهم.
وأكدت "الفارسي" أن الجمعية تتوجه لعقد شراكات واتفاقيات مع القطاع العام والخاص وغير الربحي؛ حتى تنفّذ برامجها بصورة أكبر وأوسع؛ تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 لحماية وتعزيز حقوق ذوي الإعاقة.
