استضاف مطار الملك عبدالعزيز الدولي، اليوم، الدفعة الثالثة من أعضاء برنامج قادة المستقبل، الذي تنفذه الهيئة العامة للطيران المدني؛ وذلك لإطلاعهم على آلية العمل في إدارات ومرافق المطار.
واستعرض مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي المهندس عبدالله بن مسعد الريمي خطة المطار في التحول ضمن الاستراتيجية التي أقرّتها الهيئة العامة للطيران المدني، والتي ستساهم في رفع كفاءة الخدمات في المطار وتحقيق تطلعات المسافرين.
وقال "الريمي": برنامج قادة المستقبل ينسجم مع توجه الهيئة لإعداد وتأهيل الشباب السعودي من خريجي الجامعات، في إطار مواكبة الهيئة للتطوارات المستقبلية؛ للنهوض بصناعة النقل الجوي في المملكة، ورفع مستوى الكفاءة.
وأضاف: المطارات مقبلة على نقلة نوعية تتمثل في خصصة الخدمات وزيادة مساهمة القطاع الخاص، مما يؤدي إلى رفع جودة العمل والخدمات المقدمة لمرتادي المطارات في المملكة.
وأردف: مطار الملك عبدالعزيز الدولي وفق توجيهات مساعد الرئيس للمطارات المهندس طارق العبدالجبار يسعى إلى استقطاب الكوادر الشابة المؤهلة الحاصلة على أفضل المؤهلات العلمية والإدارية، التي تساهم في النهوض بالعمل وتطوير الأداء، ورفع جودة الخدمات؛ لتحقيق توجّه الهيئة العامة للطيران المدني في هذا الجانب.
وقدّم مديرو الإدارات في المطار، خلال اللقاء، شرحاً مفصلاً عن طبيعة عملهم والمهام المنوطة بهم، والخطط المسقبلية ضمن الاستراتيجية العامة للمطار.
وتضمّن برنامج الزيارة جولة ميدانية لأعضاء قادة المستقبل على مرافق مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، والمركز الإعلامي التابع له، حيث تعرفوا على أهم المراحل التي أنجزت في المشروع.
وقد زار قادة المستقبل صالات السفر الداخلية والدولية، واستمعوا إلى شرح عن آلية العمل والإجراءات المتبعة للتعامل مع الحركة التشغيلية للمطار.
وتعرفوا بعد ذلك على إدارة العمليات وإدارة الإطفاء والإنقاذ، حيث تم إطلاعهم على كل التفاصيل التي تساهم في زيادة قدراتهم ومعارفهم ومهاراتهم ليكونوا جاهزين للعمل في المطارات بعد اجتياز الفترة المقررة للبرنامج.
جدير بالذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني بدأت في تطبيق برنامج قادة المستقبل عام 2015م، وهو أحد المبادرات التي أطلقتها الهيئة لتطوير القوى البشرية، وتخرج من خلاله العديد من المتدربين المتميزين في مجالاتهم التخصصية والإدارية، واستطاعوا خلال الفترة الماضية تولي مناصب قيادية في إدارة المطارات.