دشن الأمير عبد الإله بن عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود أمس الثلاثاء ملتقى الطب التجميلي والمراكز العلاجية التجميلية ومراكز التغذية والحمية في موسمه الخامس، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه خلال دوراته السابقة.
وقال في كلمته التي ألقاها في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة حيث يعقد الملتقى بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات: "يسرني تدشين هذا الملتقى الطبي المتميز الذي حقق سمعة حسنة وصدى طيبًا على مدى السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن الملتقى في دورته الخامسة يقدم نموذج العمل الحضاري والجهد المؤسسي لصناعة المنصة الأبرز التي تعكس حجم القطاع وقوته".
وأشار الأمير عبد الإله إلى أن رؤية المملكة 2030 جاءت لتغطي جميع المناشط ومنها الصحي والاجتماعي والذي يمثلها اليوم ملتقانا المميز وقدم في ختام كلمته الشكر والتقدير لفريق العمل وللرعاة والعارضين والمشاركين داعيًا الجميع لزيارة المعرض.
وتضمنت فقرات الحفل كلمات للرعاة المشاركين وفيلمًا رصد انجازات الملتقى خلال الدورات السابقة.
وشهد الملتقى في أول أيامه حضورًا وإقبالاً كبيرًا وواسعًا من الزوار، اذ يُعد الحدث السنوي الأبرز بالسعودية في عالم الطب التجميلي الذي يجمع المراكز العلاجية التجميلية ومراكز التغذية والحمية والرشاقة، ويتيح للمستشفيات والمراكز الطبية المميزة لقاء الجمهور، وتعريفه بأحدث التطورات في عالم الطب التجميلي.
وكان الملتقى قد استقطب في آخر موسم أكثر من ٢٨ ألف زائر، وشارك فيه ما يقارب مائة مستشفى ومركز طبي تجميلي، وشهد إقامة ما يقارب ١٠٠ ورشة عمل ولقاء مفتوح مع أمهر الاستشاريين والأطباء المتخصصين في القطاع الطبي التجميلي.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الصحة العامة، ونشر الوعي، وتثقيف الزوار بمستجدات القطاع وما يشهده من تقنيات حديثة، كما يتيح لمرتاديه خيارات متعددة من الخدمات التجميلية المتطورة المقدَّمة من المشاركين.
ويستقبل الملتقى الزوار والمهتمين يوميًا من الساعة الحادية عشرة صباحًا حتى الساعة الحادية عشرة مساء، وستقدم الكثير من المفاجآت والعروض الحصرية والخصومات.
يُذكر أن السعودية تحتل صدارة الإقبال عربيًّا على عمليات التجميل، وذلك بحسب الجمعية العالمية لجراحة التجميل.