تُنظِّمُ الجمعيةُ الخيريةُ لصعوبات التعلُّم، عبر منصة "تبرع"، حملة علاج وتخاطب مع ثلاثين شخصًا لديهم مشكلة في التخاطب والنطق، ولديهم ظروف مادية صعبة، من المستحقين لصدقة أهل الخير والعطاء ابتغاءَ رضا رب العالمين. يأتي ذلك عبر الرابط.
وأكد رئيس مجلس الإدارة الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان، أهمية التعاون والتكاتف والتعاضد مع الجمعية، والصدقة وبذل المال في سبل الخير والعطاء، مستشهدًا بقول الله تعالى: "الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" سورة البقرة "274". وبالحديث الشريف عن أبي هُريرة ـ رضي الله عنه ـ أَنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: "مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ". "رواه مسلم".
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله ﷺ قال: "إذا مات ابنُ آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". "رواه مسلم".
وحديث أنس رضي الله عنه: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات".
وقال "آل عثمان": "إيمانًا بخدمة ذوي صعوبات التعلم في ظل حكومتنا الرشيدة -رعاها الله تعالى- تعتبر الخدمةُ مطلبًا أَساسِيًّا ووسامًا لهذه الجمعية، ونعمل جميعًا لتحقيق طلباتهم وتطلعاتهم بإخلاص وجد وتشجيع مستمر للعمل الجاد بروح الفريق الواحد، بما يحقق تطبيق أفكار مبتكرة، والسعي في تنظيم وتنفيذ وتطوير العمل الخيري والإنساني، والاستدامة وتحقيق رؤية 2030؛ سعيًا وراءَ خدمة بلادنا الغالية علينا جميعًا، والأجر العظيم في الآخرة".
وأوضح أن الأشخاص ذوي صعوبات التعلم لديهم الكثير من القدرات والتطلعات؛ فيحقُّ لهم أن يشاركوا بفاعلية في التنمية المجتمعية وفق قدراتهم؛ لذا لن نألوا جهدًا في سبيل توفير كل المجالات للوصول للأهداف المنشودة في وطن الطموح والعطاء المستمر بدعم ومؤازرة أهل الخير والعطاء بإذن الله تعالى.
واختتم "آل عثمان": نتقدم بالشكر والامتنان مقرونًا بالدعاء لكل القائمين على منصة تبرُّع، وجميع أعضاء الجمعية وداعميها المخلصين، سواء بأموالهم أو بجهودهم الذاتية والعمل التطوعي والإنساني، ونسأل الله تعالى الإخلاص والتوفيق لخدمة البلاد والعباد في ظلّ حكومتنا الرشيدة، رعاها الله تعالى.