استضافت جمعية طفولة آمنة بمنطقة مكة المكرمة الشيخ إبراهيم بن عبدالله السبيعي، حيث كان في استقباله رئيس مجلس الإدارة نسرين أبو طه والإدارة التنفيذية بالجمعية، وتم استعراض فيلم قصير عن رسالة الجمعية التي من أجلها أُسست ونشأت، وبعد ذلك تم استعراض أهم البرامج والخدمات التي تقدمها الجمعية للأطفال في مجال الحماية.
وتمت مناقشة أهم المحاور التي تُسهم في تطوير أعمال الجمعية للارتقاء بالعمل المجتمعي وصولاً لجودة الحياة.
وعبّر "السبيعي" عن شكره وتقديره للقائمين على الجمعية، معربًا عن إعجابه بما رأى من إخلاص وتفانٍ في العمل، وما تم إنجازه من أعمال.
وتأسست جمعية طفولة آمنة بمباركة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الجمعية كأول جمعية تختص بحماية الطفل في 28 / 11 / 1437 هـ لتمارس مهامها وتقدم خدماتها في منطقة مكة المكرمة من خلال تحقيق رسالتها في رفع درجة الوعي لدى المجتمع السعودي لتحقيق الأمن الشامل للأطفال من خلال إيجاد بيئة خالية من كل أشكال الإيذاء ومعالجة شتى الاعتداءات للوصول لتطبيق أفضل الممارسات التربوية، والتعريف بكل حقوق الأطفال، وتقديم ما يلزم لهم وتمكينهم وتنميتهم، وذلك بالعمل مع جميع الشركاء المحليين والعالميين وصولاً لإيجاد بيئة آمنة للأطفال.
وتهدف الجمعية إلى رفع درجة الوعي بحقوق الأطفال لدى المجتمع السعودي وحماية الأطفال من كل أشكال الإيذاء، وتمكين وتنمية الأطفال من جميع حقوقهم ومعالجة شتى الاعتداءات التي يتعرض لها الأطفال، والسعي للوصول للجمعية لمستوى رفيع ومميز، والتعاون والشراكة مع كل الجهات التي تعنى بالأطفال.
وتقدم الجمعية الاستشارات القانونية والتربوية والنفسية التي تحقق أمن الطفل وعمل البحوث والدراسات التي تتعلق بقضايا الطفل، ونشر الوعي لدى الطفل والمجتمع للحماية من العنف بشتى صوره، وتفعيل منبر الطفل ليناقش ويعالج قضاياه في جوٍ صحي وآمن، وإقامة ورش خاصة للطفل لتدريبه على الوقاية من العنف، وعلاج حالات الأطفال بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وتوعية الوالدين بأساليب حماية أطفالهم من شتى أنواع الإيذاء، ونشر التوعية بالأمن الفكري للطفل.
وبلغ عدد المستفيدين من جميع البرامج والخدمات بالجمعية 295160 ألفًا.