تطلق الغرفة التجارية بمكة المكرمة، مساء الأربعاء المقبل، فعالية "فوانيس" السنوية، في موسمها الخامس على التوالي، بمشاركة عدد من الشركات والمؤسسات للترويج للمنتجات والخدمات، إلى جانب مشاركة أصحاب المشاريع الصغيرة؛ حيث تحتوي على عدد من الفعاليات المختلفة المتميزة بروح شهر رمضان، يحتضنها مركز مكة المكرمة للمعارض والفعاليات.
وتفصيلًا: تشتمل الفعالية، التي تستمر 10 أيام، على أمسيات متنوعة وألعاب تفاعلية، وألعاب ومنطقة ترفيهية متكاملة للأطفال. كما تشمل خيمة ومعرض فوانيس، ومنطقة خاصة بالمطاعم والمقاهي وعربات الطعام "فوود تركس" وغيرها.
وتستهدف فعالية "فوانيس 5" سكان العاصمة المقدسة وزوارها والمعتمرين؛ حيث تمت تهيئة مركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات وتحويله إلى حزم متعددة من الأنشطة من مسارح وفعاليات ومسابقات، لتعكس الأجواء الرمضانية بكافة تفاصيلها، وتهدف في مجملها إلى دعم أصحاب المنشآت الصغيرة، والأسر المنتجة؛ لتمكينهم وتعزيز أعمالهم والإسهام في تنميتها، من خلال تفاصيل تُعرف زوار الفعالية بالتقاليد السعودية المتوارثة احتفاء بالشهر الفضيل؛ حيث ستعم الفوانيس المضاءة مختلف الأرجاء؛ مما يتيح الفرصة للحضور بعيش زخم التجربة على أرض الواقع.
وتأتي "فوانيس" انطلاقًا من رؤية غرفة مكة المكرمة وإيمانها بالمسؤولية الاجتماعية، والتزامها بتفعيل دورها لخدمة المجتمع، من خلال إطلاق الفعاليات والمبادرات التي من شأنها دعم شباب ورواد الأعمال ومساعدتهم على النمو واستدامة أعمالهم، بالإضافة لتقديم متنفس ترفيهي للأسرة عابق بالتراث والأصالة خلال شهر رمضان المبارك.
وتتفرد فعالية "فوانيس 5" بإطلاق الخيمة الرمضانية التي تقدم مجموعة متنوعة من الأطباق العالمية لترضي كافة الأذواق على موائد الإفطار والسحور للزوار؛ حيث يتقدم بنظام البوفيه المفتوح.
ومثلت فعالية فوانيس منذ انطلاق نسختها الأولى في العام 2018م عنصر جذب سنوي في رمضان؛ إذ لاقت إقبالًا واضحًا؛ فالنسخة الثانية في العام الذي تلاه بحضور قياسي وصل إلى نحو 30 ألف زائر.
ورغم العرقلة التي سببتها جائحة كورونا للفعاليات بشكل عام، إلا أن "فوانيس" لم يتوقف وأطلت على مدينة مكة المكرمة بنسختها الرقمية؛ حيث وفرت منصات إلكترونية للبيع بمنظومة آمنة رقميًّا للتسوق الإلكتروني، بالإضافة إلى باقة متنوعة من اللقاءات الحية الافتراضية.
أما في النسخة الرابعة وفي ظل الاحترازات الصحية المتبعة ظهرت "فوانيس" بنسخة هجينة زاوجت فيها بين الحضور الافتراضي والواقعي.