"كلنا سلمان.. وكلنا يأمل الشهادة ليبقى الوطن.. وطننا.. وطن سلمان.. المملكة العربية السعودية". كان هذا شعار حملة إفطار صائم عن أرواح شهداء الوطن في أفرع القوات المسلحة والأمن العامكافة، التي تبنتها جمعية البر الخيرية بالفرعة ببني سار "إسعاد"، ونفذها فريق عاون الذي تشرف عليه الجمعية.
وهذه المبادرة تنفذها الجمعية للعام الثالث علی التوالي بإشراف وتوجيه من رئيس مجلس الإدارة، مساعد بن عبدالله أبو الرقوش، وأعضاء مجلس الإدارة، الذي أقر في جلسته الأخيرة دعم المشروع من برنامج الاستدامة المالية بالجمعية.
وشارك في هذه الحملة مدير شرطة منطقة الباحة اللواء علي بن محمد آل هادي، ومدير المرور بالمنطقة العقيد حسين أحمد مبارك، ومدير الدوريات الأمنية العقيد عبدالرحمن بن عبداللطيف الغامدي، والمقدم بندر عبدالرحمن، والأمين العام للجمعية والمشرف على الفريق علي آل سرور، والمدير التنفيذي بالجمعية أحمد علين، وعدد من الأفراد والضباط والإعلاميين.
ووزعت الحملة قرابة 450 وجبة بالمنطقة المركزية بالباحة، وتناول الجميع وجبة الإفطار بعد الانتهاء من التوزيع. وقد تعاهد الجميع علی أن يكونوا صفًّا واحدًا للدفاع عن الوطن الغالي، ومحاربة المارقين من ذوي الفكر الضال، مبدين الرغبة في التضحية عن ترابه الغالي ومقدساته.
من جانبه، أكد مدير شرطة منطقة الباحة أهمية مثل هذه المشاريع التطوعية، التي تساهم في تعزيز لحمة الوطن تقديرًا ومحبة لمن ضحوا بأرواحهم فداء لهذا الوطن. ورحب بالمشاركة بمثل هذه الفعالية شاكرًا جمعية "إسعاد" وأعضاءفريق عاون على ما بذلوه من جهود خلال هذه الحملة.
ونوه رئيس مجلس إدارة الجمعية، الشيخ مساعد أبو الرقوش، باستمرار دعم الجمعية لمثل هذه الفعاليات التطوعية، التي تجسد حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وقدم شكره للمليك المفدى وولي العهد وولي ولي العهد وأمير المنطقة لدعمهم الدائم، وحثهم على مثل هذه الفعاليات.
وفي ختام البرنامج لفت مشرف الفريق إلى أن هذا المشروع بنية الصدقة عن شهداء الواجب - تقبلهم الله برحمته وغفر لهم -. وقدم شكره وتقديره لأعضاء فريق عاون التطوعي كافة علی برامجهم النوعية التي تبنوها، ويشاركون بها طيلة شهر رمضان المبارك. كما قدم شكره للجهات الإعلامية كافة المشاركة علی جهودها المباركة في إبراز جهود الفريق وبرامجه النوعية، التي أشاد بها أهالي المنطقةعامة.