أشاد عدد من القيادات، ورؤساء الهيئات والمنظمات والجمعيات الإسلامية في السودان، بالعلاقات التاريخية المتميزة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان.
وقالوا: هذه العلاقات لها أثر في خدمة القضايا العربية والإسلامية، في ظل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية، والدينية، والاقتصادية، والعسكرية، وغيرها .
وأضافوا: الزيارة الرسمية التي سيبدأها وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، لجمهورية السودان، اعتباراً من يوم غد الأحد ستجسد التطور الذي تشهده هذه العلاقات في السنوات القليلة الماضية.
وقال الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية الدكتور إسماعيل عثمان الماحي: هذه الزيارة تأتي في سياق العلاقات التاريخية، والوشائج الأخوية التي تربط بين البلدين، والتي تعمقت أكثر في عهد الرئيس المشير عمر البشير وخادم الخرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير آل سعود.
وأضاف: المملكة العربية السعودية، وجمهورية السودان يمثلان نموذجاً للعمل الإسلامي والعربي المشترك .
من جهته، قال الأمين العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان الدكتور عبدالله أحمد التهامي: زيارة الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ للسودان مكرمة من خادم الحرمين الشريفين الذي يتواصل مع الشعوب الإسلامية، ويحمي حماها، وهي زيارة تاريخية ورفيعة المستوى للسودان، كما تأتي تعضيدًا لمواقف السودان الجلية في عمق عاصفة الحزم بموقعه ودوره .
وأشاد بمكانة الشيخ صالح آل الشيخ العلمية وخدمته للعمل الدعوي، وبيان العقيدة الصحيحة، واهتمامه المستمر بأمر الدعوة إلى الله.
وأضاف: الزيارة تعطي نقلة نوعية للعلاقات السودانية السعودية، وتعتبر نصرة وتنشيطا لدور السودان الرسمي والشعبي في تعضيد منهج أهل السنة والجماعة.
وتابع: الزيارة تشمل حضور عدد من الفعاليات العلمية وزيارة المركز العام لجماعة أنصار السنة المحمدية والذي شيد على نفقة الملك فيصل بن عبدالعزيز وإلقاء محاضرة، وعقد لقاء علمي سيبث مباشرة على عدد من القنوات الفضائية والإذاعات بعد مغرب يوم الاثنين الخامس من شعبان 1438هـ بالمركز.
من ناحيته، قال المدير العام لمنظمة النجاشي الخيرية ونائب رئيس المجلس التشريعي بولاية شمال كردفان والقيادي بجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، الشيخ صلاح حمدتو عبدالله حمدتو: زيارة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ للسودان، تعد زيارة تاريخية، وتحمل كثيراً من المعاني والدلالات في إطار العلاقات بين السودان والمملكة العربية السعودية .
وأضاف: الزيارة تأتي بعد مشاركة السودان وبقوة في عاصفة الحزم، وبعد طرد السودان للملحقيات الثقافية الإيرانية، وبعد سعي المملكة العربية السعودية سعياً حثيثًا لفك الحصار عن السودان، ورفع العقوبات الأمريكية التي كانت مفروضة عليه لأكثر من ربع قرن من الزمان.
وأعرب الشيخ حمدتو عن ثقته أن زيارة الشيخ صالح آل الشيخ ستسهم لدعم العمل الإسلامي في السودان وأفريقيا.
وأضاف: السودان هو المعبر لأفريقيا، ونأمل أن تدعم الزيارة الجامعات الإسلامية، ومكافحة الإرهاب والتطرف والغلو، من أجل تحجيم الدور الإيراني في القارة السمراء.