انطلقت مبادرة جمعية رحماء الصحية "الوقاية في شهر رمضان المبارك'' تحت شعار "كن بخير ..في شهر الخير" ولمدة 4 أيام، وبالشراكة مع مؤسسة الملك خالد.
وأطلقت "رحماء" حزمة من البرامج الوقائية الصحية الميدانية للكشف المبكر للسكر والضغط، ومن يظهر عليه ارتفاع أو هبوط يتم تقديم التوعية له من الطبيب المتواجد، وذلك في جامع الملك خالد بأم الحمام في الرياض .
وتأتي هذه البرامج الميدانية التي تقدمها رحماء الصحية مع شركائها لتجنب أفراد المجتمع بجميع فئاته الإصابة بالأمراض المزمنة وغيرها.
وتتميز البرامج بنوعية الخدمات المقدمة للمصلين مما كان له الأثر في إقبال كبير من المصلين والمرتادين للجامع من الرجال والنساء الذين استفادوا من المسارات الوقائية التي قدمتها رحماء لهم مجاناً.
وصرح المدير التنفيذي للجمعية سعد بن فالح القحطاني لـ"سبق" أن هدف البرنامج تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجمعية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والحد من اعتلاله، كما يحقق تكاملاً مع رؤية المملكة 2030 للوصول لمجتمع صحي وسليم.
وأشار القحطاني إلى أن برامج الوقاية الصحية المبكرة لها دور كبير وفاعل في خفض التزامات الأسرة ودخولها في دائرة الاستدامة المالية على مصاريف العلاج، كما يساعد الدولة التركيز على رفع معدل الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع، من خلال دعم برامج استدامة الصحة بتمكين الجمعيات الصحية في القطاع الثالث مما يدفع بشكل كبير عجلة الإنتاج في المملكة.
وأكد أن البرنامج الوقائي اشتمل على عدة مسارات أهمها مسار الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة ومسار العناية بصحة المرأة ومسار الوقاية منه، كما خصصت رحماء مسارًا بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد للاستشارات الطبية والتوعية الصحية لزوار ومرتادي الجامع للرجال والنساء.
واختتم "القحطاني": ينتظرنا عمل كبير مع شركائنا من الجهات الحكومية والخاصة والمتطوعين لنصل إلى تعزيز الصحة العامة لدى مجتمعنا الغالي من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال وننصح نحن في جمعية رحماء أن يكون الكشف المبكر الدوري ثقافة لدى جميع أفراد المجتمع.
كما دعا رجال الأعمال والمؤسسات المانحة وأفراد المجتمع للشراكة مع الجمعية بدعم برامجها في مساراتها العلاجية والوقائية والتوعوية.