قال الأمين العام لإدارة أوقاف الشيخ صالح بن عبد العزيز الراجحي، عبد السلام بن صالح الراجحي: إن إدارة الأوقاف ممثلةً في إدارة القطاع الزراعي حريصة بشكل كبير على تطبيق أعلى المعايير في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور "عضوية ومطابقة للمواصفات العالمية"؛ تحقيقًا لرؤية ورسالة وأهداف إدارة الأوقاف.
وذكرت "أوقاف الراجحي" في بيان لها، اليوم الأربعاء، أنه بعد تحليل عينات عشوائية من التمور المنتجة بالمشروعات الزراعية التابعة لإدارة أوقاف الشيخ صالح بن عبد العزيز الراجحي، تحت نظام الزراعة العضوية من خلال المختبرات المعتمدة عالميًّا؛ جاءت النتائج مطابقة لنظام الاتحاد الأوروبي "NO396/2005(EC)REGULATION" للزراعة العضوية والنظيفة.
كما جاءت طبقًا لنظام الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية "SFDA.FD382:2019" للزراعة العضوية والنظيفة.
وأكدت أن التمور المنتجة بمشروعات إدارة الأوقاف الزراعية هي تمور عضوية وخالية من متبقيات المبيدات والأسمدة المعدنية، للعام الخامس عشر على التوالي.
يأتي ذلك لحرص إدارة الأوقاف على صحة وسلامة المستفيدين والمستهلكين للتمور المنتجة بمشروعاتها الزراعية.
كما أن جودة التمور هي نتاج سلسلة من الإجراءات العلمية والفنية والإدارية بإدارة القطاع الزراعي بإدارة الأوقاف؛ للمحافظة على تحقيق اعتمادات ومكتسبات محلية وعالمية.
وقال الشيخ عبد السلام الراجحي: إن مثل هذه المنجزات تساهم برفع القيمة السوقية للتمور المنتجة بالمشروعات الزراعية التابعة لإدارة الأوقاف، كما تعتبر داعمًا قويًّا لتسويق وتصدير التمور في الأسواق المحلية والعالمية، ويؤكد ذلك المسار الذي تنتهجه إدارة الأوقاف ممثلةً في إدارة القطاع الزراعي في برامجها الزراعية المطبقة على النخيل والتمور على مدار العام.
وشكر "الراجحي" الدعم الكبير الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- لهذا القطاع الهام الذي يحقق الأمن الغذائي.
كما قدم شكره لأمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، ونائبه الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبد العزيز، على الدعم المتميز للقطاعين الزراعي والخيري بالمنطقة.
وكذلك شكر وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، على جهوده المبذولة لقطاع الزراعة بشكل عام، ولقطاع النخيل والتمور بشكل خاص، سائلًا المولى -العلي القدير- أن يجعل ما تقدمه إدارة الأوقاف من أعمال خيرية في ميزان حسنات الوالد الواقف الشيخ صالح بن عبد العزيز الراجحي -رحمه الله- وذريته والقائمين والعاملين على إدارة الأوقاف.