لمسة وفاء وعرفان .. أهالي ضمد يكرمون "الشعبي" رئيس بلدية المحافظة المتقاعد

لمسة وفاء وعرفان .. أهالي ضمد يكرمون "الشعبي" رئيس بلدية المحافظة المتقاعد

تضمن الحفل عرضاً مرئياً حول مسيرة المحتفى به والمنجزات التي حققها

في لمسة وفاء وعرفاناً بجميل العطاء، وعلى شرف محافظ ضمد الدكتور خفير بن زارع العمري، كرّم مشايخ وأهالي محافظة ضمد، رئيس بلدية محافظة ضمد السابق عبدالعزيز بن محمد الشعبي بمناسبة تقاعده، وذلك تقديراً وعرفاناً لما قدمه لمحافظة ضمد وإسهامه في تنمية وطنه بعطائه وإخلاصه.

وتفصيلاً، أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بالنشيد الوطني ثم آيات من الذكر الحكيم، وكلمة مشايخ وأهالي محافظة ضمد ألقاها نيابةً عنهم شيخ شمل محافظة ضمد الشيخ علي بن خليل أبو دية، أعرب من خلاها عن شكره وشكر مشايخ وأهالي محافظة ضمد على الجهود التي بذلها رئيس بلدية محافظة ضمد سابقاً عبدالعزيز بن محمد الشعبي وذلك إبان رئاسته لبلدية محافظة ضمد حتى تقاعده.

وأضاف الشيخ "أبو دية" حينما يكون العطاء فاعلاً والجهد مميزاً والثمرة ملموسة عندها يكون للشكر معنى وللثناء فائدة وللتكريم قيمة، وكلنا نعلم وكلنا نرى الجهود والأعمال التي قدمها سعادة رئيس بلدية ضمد عبدالعزيز بن محمد الشعبي، حتى تقاعده لمحافظة ضمد، وما حصل من تغيير كبير وواضح في فتره رئاسته للمحافظة، وما تكريمنا اليوم إلا جزء بسيط لما قدمه لمحافظة ضمد من تطور خلال فترة رئاسته، فشكراً له بحجم السماء مني ومن جميع مشايخ وأهالي محافظة ضمد سائلين الله عز وجل له كل التوفيق في حياته القادمة.

بعدها ألقى المحتفى به كلمة جاء فيها: وأنا في طريقي إلى هُنا كنت أبادلها الحديث كنت أطرحُ عليها سؤالاً، أتحدث عنها أنا أم هي تتحدثُ عني، فهمست لي وقالت عني أتحدث عنكَ عن حُبكَ لي وماذا فعلتَ من أجلي وما هيَ كانت أحلامُك وما تحققَ منها، قلتُ كفَى كفى ودعيني أتحدثُ عنك عندما دخلتُ حدودك، عاد شريطُ الذكريات إلى الوراء، فتذكرتُ كل نخلة زُرعَت وتلك الشوارعُ التي رُصفت، وتلك الملامُح التي غيرتَ، وتلك العهُود التي قطعت، وتلك الصور التي جمعت، وتلك المجسمات التي جسدت، علم وحضارة في السجلات، وعن ملاعب ومماشٍ طورت، وسدود حماية من الأخطار دعمت، وتلك الإنارة التي زينت، وتلك الاحتفالات التي نظمت، وتلك المقالات التي كتبت، وتلك الابتسامات التي رُسمت، وتلك الكف التي إلى الله بالدعاء رفعت، ها هي ضمد العلم، هي ضمد العلماء، ها هي ضمد القلم، هي ضمد الأدباء، ها هي ضمد الكرم، هي ضمد النبلاء.

وتابع "الشعبي": اسمحوا لي بداية أن أخاطب الغائب الحاضر الذي جمع بين الحنكة والحكمة يؤمنُ بالعمل واللحمة، عرفته عن قرب، وتقاطعت خطوطنا على الدرب، بل يدخلُ القلب أوله مثلُ آخرة، هزم المرضَ ولم يهزمه، عاش ما تبقى من عمره لفعل الخير فكانت هي أسهمُه، سميرُ القائد، سميرُ التواضع، سميرُ الإنسان، سميرُ الأخ سميرُ الصديق، سمير ابن غامد وزهران، يارب اجعل الجنة له داراً وأسكنه مع الأنبياء والأبرار.

وأضاف "الشعبي": كنتم مثال الأوفياء، وقفاتكم مشرفة أياديكم بيضاء، كنتم للنجاح شركاء، وفي الاستشارة أمناء، لكم مني محبة تعانق السماء مشايخ وأعيان وأهالي محافظة ضمد، أتفاخر بكم بين أهلي وربعي، شاركتموني فرحتي وحزني، كان لكم معي وقفات لم تخذلوني في أي من الأوقات، مددتم يد العون فأصبح الحلم حقيقة، كان الهدف هو إحدى السمات، والكرم والجود جزء من المميزات، والشكر لكم دائماً حتى الممات.

بعد ذلك توالت فقرات الحفل حيث قدم عرض مرئي عن مسيرة المحتفى به والمنجزات التي تحققت إبان رئاسته لبلدية محافظة ضمد، ثم أوبريت والذي جاء تحت عنوان "الوفاء" تحت إشراف بلدية محافظة ضمد وكلمات الشاعر أحمد محمد أبو الخير، والشاعر أحمد يحيى حجريني، وألحان يحيى عزيك، وأداء نايف صافي، واثير الصائغ، وتجسيد أحمد معافا، وتالين زولي، ومتابعة ناصر بن أحمد بشير معافا، ورؤية فنية وإخراج إسماعيل بن يحيى نجعي معافا، وفي ختام الحفل تم تكريم رئيس بلدية ضمد سابقاً بالهدايا والدروع والشهادات كما تم التقاط الصور التذكارية معه، بعدها تناول الجميع طعام العشاء احتفاءً بهذه المناسبة.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org