محافظ الحرث: خادم الحرمين الشريفين مفخرة الأعمال الإنسانية

أكد أن السعودية بقيادته حققت أدوارًا ريادية ومنجزات مستقبلية
محافظ الحرث: خادم الحرمين الشريفين مفخرة الأعمال الإنسانية
تم النشر في

أكد محمد بن منصور المدخلي، محافظ محافظة الحرث المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والإدارة العامة لتعليم البنات بمنطقة جازان سابقًا الأمين العام لجمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان الخيري بالمنطقة، أن المملكة العربية السعودية بمنطلقاتها وثوابتها ووسطيتها المستمدة من الشريعة الإسلامية هي المظلة الجامعة للإسلام والمسلمين، ونصرة القضايا العربية والإسلامية، ومكافحة الإرهاب والأفكار المتطرفة، فضلاً عن كونها قد شرفها الله باحتضانها بيت الله الحرام وقِبلة المسلمين في شتى أنحاء المعمورة والمسجد النبوي الشريف والمشاعر المقدسة.

وقال بمناسبة الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله –، التي توافق الثالث من شهر ربيع الآخر عام 1438 هـ: "إننا في هذا اليوم نجدد البيعة لمليكنا سلمان بن عبدالعزيز، رجل المواقف والحكمة والتاريخ، الذي دوَّن بمواقفه البطولية تجاه أمته الإسلامية والعربية ما جعل منه ملهمًا للعديد من القيادات السياسية والتاريخية؛ إذ استطاع أن يحافظ على الرسالة التي انتهجتها الدولة في أطرها السياسية الدولية بما يغلّب الحكمة والسلام العالمي، وفي الوقت ذاته يبرز للعالم أن المملكة العربية السعودية قادرة على الوقوف بقوة أمام المخاطر والأطماع لبعض القوى الإقليمية، بما يردع تلك المحاولات اليائسة للنيل من ثوابت الأمة وعقيدتها وأمنها المستقبلي، وبما يعيد التوازن، ويحد من التدخلات في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. نعم، لقد حققت السعودية في ظل قيادته - رعاه الله - العديد من المنجزات الداخلية بالسير إلى رؤية اقتصادية مستقبلية، متمثلة في رؤية الوطن 2030، وخارطة الطريق المواكبة لها لأجل تأمين المستقبل المعرفي والاقتصادي اللائق بمكانة وثقل السعودية، بما يحقق للجميع أسس الأمان الاقتصادي بعزة وكرامة، ولاسيما مع عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي في ظل التحديات المتزامنة مع الأزمات المالية العالمية، وذلك في صورة تحلل الواقع، وترسم ملامح الرؤية لتحقيق مصفوفة الأهداف التي ستتحقق نتائجها المستقبلية الإيجابية - بعد عون الله- ثم بإدراك الجميع أن مضامين البناء الاقتصادي المتين لهذا المستقبل الواعد هي الترجمة الفعلية لمفهوم الوعي المجتمعي للمرحلة الراهنة، والاستعداد للتحوُّل الوطني للرؤية المستقبلية".

وأضاف: "لقد انعكست المحبة الكبيرة لمليكنا المحبوب لدى قادة وشعوب الدول الخليجية والعربية والإسلامية بمضامين، فخر بها كل مواطن مواطنة على أرض المملكة العربية السعودية؛ فقد شاهدنا جميعًا تلك الاستقبالات الرسمية والشعبية الرفيعة في زياراته - يحفظه الله - لدول مجلس التعاون الخليجي، بما أثلج صدورنا بتلك الصورة الراسخة لمدى المحبة والوحدة التي تجمع قادة وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي، ولاسيما مع الروابط المشتركة في الدين واللغة والدم والانتماء والمصير المشترك.. وليس مستغربًا على قادة هذه الدول الغالية وشعوبها الوفية محبتهم واحترامهم وتقديرهم لموقف سلمان بن عبدالعزيز البطولي التاريخي".

وزاد: "إن من واجب الإنصاف أن نذكر لأهل الفضل - بعد الله المنعم – منجزاتهم، والملك سلمان بن عبدالعزيز قاد البلاد في مرحلة مفصلية أمام ظروف وتحديات أمنية واقتصادية وفكرية في غاية التطرف على المستويَين الدولي والإقليمي، إلا أنه استطاع - بفضل الله- ثم بقيادته الحكيمة أن تحافظ السعودية على منهجيتها الرائدة في المواجهة المادية والفكرية ضد خطر الإرهاب، بخطوات راسخة، وعمل استباقي، ومنهجية وقائية".

وأشار إلى أنه على صعيد العمل الإنساني والعمل الإغاثي لم تتوانَ السعودية في ظل قيادته وحرصه - يحفظه الله - في توسيع الدور الرائد للمملكة العربية السعودية، من خلال مركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يعد مفخرة بمهامه الإنسانية الجليلة المناطة به خدمة للبشرية، وإغاثة للمنكوبين في مناطق الصراعات والكوارث الطبيعية.

واختتم: "حفظ الله مليكنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده، وكلل منجزاتهم وأعمالهم لخدمة الوطن والمواطنين بعونه وتأييده، وأعز بهم الإسلام والمسلمين". 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org