أكد محافظ وادي الدواسر فهد بن عبدالله المسعود، أهمية البيئة التعليمية الآمنة ذات الجودة العالية، التي تواكب التحول الرقمي؛ لتحقيق تعليم جيد النوعية، يستلهم مكوناته من الخطط الرامية لتحقيق أهداف ورؤية المملكة الطموحة.
وأشار المسعود خلال افتتاحه أمس مبنى مدرسة ابتدائية وروضة الزويراء "بنات"، إلى أن المبنى المدرسي يُعد اليوم من أهم العوامل المؤثرة في العملية التربوية والتعليمية، ومن أهم ركائزها وأساسياتها، متى كان ذلك المبنى ملائمًا ومجهزًا بكافة سبل توفير البيئة التربوية التعليمية الجاذبة والمحفزة للعطاء سواء من المعلمين أو المعلمات، أو التقبل من المستهدفين (طلاب أو طالبات).
وأشاد "المسعود" بجهود كادر المدرسة في خلق البيئة الجمالية داخل وخارج المدرسة، والتي تتكامل مع أدوار ومكونات المبنى؛ الأمر الذي يجعل المدرسة بيئة حاضنة تحقق الأهداف المرجوة باعتبارها حجر الأساس للمعرفة التي يكتسبها الطلاب والطالبات، وتمنحهم الفرصة لاكتساب المزيد من العلوم والمعارف في مختلف المجالات.
ونوّه محافظ وادي الدواسر بما توليه وزارة التعليم من اهتمام بالمبنى المدرسي، لما يشكله من تطور ورقي العملية التعليمية؛ حيث تقوم بصفة مستمرة بتشييد المباني المدرسية التي تتوفر فيها الاحتياجات الأساسية للطالب والطالبة في المجالات المعرفية والوجدانية والاجتماعية والجسمية والعقلية؛ بما يؤدي في النهاية إلى إنتاج مخرجات تعليمية سليمة متوائمة مع المتطلبات الحديثة المواكبة للتغيرات المستجدة في اتجاهات التعليم واحتياجاته.