تحدث عدد من المسؤولين بمحافظة الأفلاج عن الذكر الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- مقاليد الحكم، مستعرضين الإنجازات وقرارات الإصلاح والتنمية خلال هذين العامين بقيادة حكيمة ورؤية مستقبلية متينة.
وقال محافظ الأفلاج زيد بن محمد آل حسين: "يسرني في هذا اليوم ونحن نعيش ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أن أرفع أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى بأن يمد في عمره ليواصل مسيرة البناء والتنمية لوطننا الغالي المملكة العربية السعودية التي خطت خطوات جبارة نحو التقدم والرقي والمنافسة نحو المعالي، وأن يوفق معاونيه وعضديه وهم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
وأردف: "يجب علينا أن نترحم على قادة هذا الكيان العظيم الذين انتقلوا إلى رحمة الله بعد أن أبلوا بلاءً حسناً في خدمة الحرمين الشريفين وجميع أبناء الشعب وامتدت أياديهم البيضاء لجميع المسلمين في أرجاء المعمورة، حفظ الله خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخذ بيده للخير إنه ولي ذلك والقادر عليه".
وأكد رئيس بلدية الأفلاج المهندس سليمان العايد أن بلادنا بعد مرور عامين من تولي خادم الحرمين -حفظه الله- مقاليد الحكم شهدت تطورات كبيرة في شتى المجالات، ولعلّ أهمها تميزها الخارجي وقيادتها للتحالف في عاصفة الحزم المباركة والتحالف الإسلامي.
وأضاف: "تأتي ذكرى البيعة المجيدة في ظل الطموح القوي الذي تسعى له المملكة من خلال التحول الوطني والرؤية الحديثة الثاقبة التي بدأت بواكيرها خلال العامين الماضيين، رافعاً أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سائلاً الله عز وجل أن يحفظه ويمد بعمره وأن يديم على هذه البلاد الخير والمسرات في ظل قيادتها الرشيدة".
وقال مدير مرور الأفلاج العقيد سلطان بن مشنان السهلي: "نرفع أسمى أيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله - بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم؛ سائلاً الله بأن يسدد خطاه ويعينه على مواصلة مشوار البناء وخدمة الدين ونصرة الحق فهو القائد الفذ الذي يتمتع بالحكمة والحنكة والتجربة العميقة والروح الإنسانية المتواجدة في كل المناسبات الداخلية والخارجية والتي ساهمت بفضل الله في تحقيق الأمن والأمان لهذه البلاد والاستقرار في المجالات الاقتصادية والأعمال المشرفة التي يقوم بها رجال أمننا البواسل في ميادين الشرف على الحدود والداخل والمنافذ الحدودية وفق الرؤية المتينة والسياسة الحكيمة هي أكبر شاهد على ذلك ".
وتحدث مدير التعليم بالأفلاج محمد بن مبارك الزايد: "أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منسوبي تعليم الأفلاج أرفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم".
وأكد الزايد بقوله "تطل علينا مناسبة غالية على كافة الشعب السعودي، وهي الذكرى الثانية لتولي الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظة الله- مقاليد الحكم قائداً لمسيرة وطن آمن وشعب محب لقيادته فنحن في هذه البلاد المباركة منّ الله تعالى علينا بقيادة رشيدة وضعت نصب أعينها العمل على التطوير والنهوض بما يخدم الوطن والمواطن فالمشروع الوطني رؤية 2030 الذي بمشيئة الله سوف يرسم مستقبلاً مشرقاً لهذا الوطن، وداعماً لمسيرة التعليم ومواكبة رسالته التربوية والتعليمية وبناء جيل قادر على النهوض بوطنه ومواصلة تقدمه وازدهاره، كما أنه من دواعي الفخر والاعتزاز بقيادتنا الرشيدة هو صلابة توازن سياسة المملكة العربية السعودية على وحدة الصف العربي وتقدم المساعدات لكافة الشعوب العربية والإسلامية".
ودعا الزايد الله تعالى بأن يحفظ بلادنا من كل مكروه في ظل قائد مسيرة التنمية والعطاء خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأن يعيد هذه المناسبة الغالية على المملكة العربية السعودية أعواماً عديدة وبلادنا تنعم بأمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة.
ورفع مدير مكتب الأحوال بالأفلاج عبدالله بن محمد الصخابرة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله - بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم في البلاد، ولسمو ولي العهد وولي ولي العهد – حفظهم الله جميعاً وللشعب السعودي الكريم، سائلاً المولى جل وعلا بأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ ولاة أمرنا وقادة هذه البلاد.
وأضاف: "شهدت المملكة في هذا العصر الزاهر الكثير من التطورات المتسارعة في المجالات كافة تخللها رؤى مستقبلية طموحة وعمل جاد ودؤوب لتطوير جميع مؤسسات الدولة وتطوير خدماتها، منوهاً بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين واستغلال التطورات التقنية والبشرية لخدمتهم بما في ذلك الأحوال المدنية التي حققت تقدماً كبيراً في تقديم الخدمات وتيسيرها لهم بكل يسر وسهولة وفق الرؤية المستقبلية".
