أكد محافظ ينبع سعد بن مرزوق السحيمي أن يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية والذي يوافق ٢٢ فبراير من كل عام يعد مصدر فخر واعتزاز لأبناء هذا الوطن لما يمثله من أصالة عبر التاريخ تمتد لأكثر من ثلاثة قرون.
وأضاف محافظ ينبع أن ما نعيشه في هذا العهد الزاهر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - هو امتدادٌ لهذه المسيرة التاريخية العظيمة التي وصلت بالمملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول العظمى وتطور بناء تنمية الوطن في كل المجالات التنموية والاقتصادية سائلاً المولى عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء أزمنة عديدة.
وأكد رئيس غرفة ينبع أحمد سالم الشغدلي أن احتفاء بلادنا بيوم التأسيس ـ الذي أعلن عنه بأمر ملكي كريم ـ لهو مناسبة عظيمة وخطوة مهمة تستهدف الأجيال المقبلة لكي تدرك عمق التاريخ السعودي وأهميته وامتداده إلى أكثر من ثلاثة قرون مضت كما يجسد يوم التأسيس الرؤية العميقة للقيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ في التشديد على الجذور التاريخية الراسخة للمملكة العربية السعودية وإبراز الروابط العميقة بين الوطن والمواطن بما يُسهم في تعزيز قيم الانتماء والولاء والوفاء.
وأضاف "الشغدلي" حري بنا ونحن نحتفي بأول يوم للتأسيس أن نتذكر بكل الفخر والفضل الجهود المبذولة في تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود سنة 1139هـ والذي انطلق من الدرعية، في رحلة بناء دولة عظيمة شكلت واحدة من أهم المشروعات الوحدوية التي لم تعرفها الجزيرة العربية منذ قرونٍ خلت.
وأشار إلى أن ما نعيشه اليوم من أمن واستقرار وتطور يرجع بعد توفيق الله لنعمة الوطن الذي ننتمي إليه وللقيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ التي أسست هذا الوطن، فهنيئًا لنا نحن السعوديين بولاة أمرنا، الذين يعيدون بناء المملكة من نافذة مستهدفات رؤية 2030 داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ هذا الوطن ويديم عليه نعمة الأمن والاستقرار وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.