اتخذت مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة جميع الإجراءات الاحترازية والاستعداد والتهيؤ من خلال تطبيق الخطط المعدة لمواجهة أخطار الأمطار والسيول في ضوء تقرير الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، للحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات، والتي تشير إلى توقعات تعرض أجواء المملكة لموجة من التقلبات الجوية تتسبب في هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة تتأثر بها عدد من المناطق منها منطقة المدينة المنورة من اليوم الخميس وحتى يوم الأحد.
وجرى التنسيق مع كل الأجهزة المعنية بتدابير الدفاع المدني بشأن إعداد خططها العامة للقيام بمهامها ومسؤولياتها وفق ما ورد بنظام الدفاع المدني والمستجدات والتغيرات في الحالة الجوية والرفع بكل الإمكانات الموجودة لديهم من خلال مناديبهم أعضاء اللجنة الفورية والموجودين في مراكز التحكم والتوجيه بالدفاع المدني لمواجهة مثل هذه الأخطار .
كما جهزت إدارة الحماية المدنية الخطط التفصيلية للعمليات الموجهة وتحليل الأخطار المحتملة وإعداد تلك الخطط مثل خطة الإغاثة وخطة الإخلاء والإيواء وخطة الإخلاء الطبي وخطة الإسناد والمركز الإعلامي.
كما جهزت مراكز إسناد آلي ومراكز للقوى البشرية بمعدات الإنقاذ والغوص والقوارب وفرق الإنقاذ والإنقاذ المائي والغواصين لمواجهة أي طارئ لا سمح الله.
كما وجهت مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة المواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر نتيجة التقلبات الجوية المؤثرة على أجواء المملكة.
وأهاب المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة، العقيد خالد مبارك الجهني، بالجميع التقيد بتعليمات وإرشادات السلامة وشدد في الوقت نفسه على أخذ الحيطة والحذر واﻻبتعاد عن مجاري الأودية والسيول وتجنب النزول إليها أثناء هطول الأمطار وجريان السيول وعدم الخروج من المنزل في حالة الأمطار الشديدة إلا للضرورة، والحذر والانتباه أثناء قيادة المركبات في الطرقات والطرق الزراعية والسريعة وقت الأمطار وأثناء هطول الأمطار خشية الانزلاق، والبعد عن الأسلاك والتوصيلات الكهربائية التي تعرضت لمياه الأمطار حتى لا تصاب بالصعق الكهربائي، وتجنب الأماكن المكشوفة والقريبة من الأشجار والأماكن المرتفعة وعدم استخدام الجوال أثناء البرق، ومراقبة الأطفال وعدم تركهم وحدهم بالقرب من المواقع الخطرة ومراعاة احتمال حدوث سيول منقولة.
وأشار إلى اتباع إرشادات وتعليمات الدفاع المدني من خلال موقعه الإلكتروني www.998.gov.sa على بوابة التوعية الوقائية وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاطلاع على جميع الإرشادات التي يجب مراعاتها في مثل هذه الحالات.