أسدل الستار اليوم الثلاثاء على منتدى مدارس الرياض لمكافحة التنمر، والذي نظمته المدارس خلال الفترة 22-24 مايو "الجاري" في قاعة الملك سلمان بن عبد العزيز ضمن حملة توعوية ضخمة تحت شعار "مالك_حق" بالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة والشركاء الاستراتيجيين، وتستمر حتى نهاية شهر مايو للعام الحالي.
وتفصيلًا قدم المنتدى على مدار ثلاثة أيام متواصلة محاضرات وورش عمل منوعة تستهدف الطلاب والطالبات وأولياء الأمور والمرشدين الطلابيين في سبيل توعية المجتمع بمخاطر وأضرار التنمر، وتمكين الأطفال والشباب والشابات من التعامل مع كافة أشكاله؛ حيث شهد اليوم الأول افتتاح المنتدى برعاية من المهندس بدر بن علي الكحيل الأمين العام لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك".
وشهدت فعاليات المنتدى جلسة حوار للدكتور عبد الله الفوزان، وخالد الفاخري، أدارها الإعلامي مفرح الشقيقي، بعنوان "تأثير التنمر على المجتمع"؛ حيث كان العنوان الأبرز لليوم الأول، بينما تصدرت المشهد الكفاءات الناعمة في اليوم الثاني؛ حيث ألقت خلاله سامية العيسى محاضرة عن "التنمر.. أسبابه وأضراره" للطلاب والطالبات، فيما قدمت روان القناص محاضرة "كيف أربي أبنائي على الاحترام"، وشاركت الأخصائية النفسية وئام العمري بمحاضرة معالجة التنمر.
وخصص اليوم الثالث للطالبة العنود العمري "طالبة مدارس الرياض" لعرض تجربتها في اللجنة الاستشارية للطفولة التي تنوب فيه رئيس المجلس، بالإضافة لورش عمل مخصصة للطلاب والطالبات من مدارس منطقة الرياض؛ امتثالًا لرسالة المدارس التربوية والمجتمعية تجاه الوطن والمواطنين.
واشتمل المنتدى على فيلم قصير مؤثر يخاطب الفئة المستهدفة ورسائل توعوية إحصائية وتقنية، قدمها محمد الموسى، والتقني فيصل السيفر.
وشكر مدير عام المدارس عبد الرحمن بن راشد الغفيلي، في ختام المنتدى، الرعاية الكريمة للمهندس بدر الكحيل للمنتدى، ودعم الشركاء الاستراتيجيين "مجلس شؤون الأسرة والبنك الأهلي وشركة سعودي ساينز"، ومساهمتهم الفاعلة في إطلاق الحملة، وجهودهم المباركة في المنتدى، والمتحدثين الكرام؛ فهم كانوا عصب المنتدى وعماده الرئيس.
وتستمر حملة "مالك حق" حتى نهاية شهر مايو؛ حيث تنطلق اليوم الثلاثاء الحملة بشكلها الميداني في المراكز التجارية الحية بمنطقة الرياض من خلال أركان تفاعلية يشرح فيها طلاب وطالبات المدارس والمرشدون مخاطر التنمر وأضراره لكافة الزوار خلال عطلة نهاية الأسبوع المطولة التي يتمتع بها طلاب وطالبات المدارس.