تواصل إدارة تعليم المخواة خططها الداعمة لتعزيز الانضباط المدرسي، عبر حزمة من الإجراءات والبرامج الرامية لتحويل قيم الانضباط المدرسي خلال شهر رمضان المبارك إلى سلوك عملي.
ودشّنت المدارس مبادرات لتعزيز وتأكيد السلوكيات الإيجابية التي تعزز من تحسين الجو المدرسي، وقد نشرت حسابات المدارس محتوى إعلاميًا يحمل رسائل اتصالية تعكس المناخ الإيجابي داخل الصفوف الدراسية من خلال مبادرة "هديتك سعادتي"، حيث شوهد الطلاب والطالبات يتبادلون الهدايا بمناسبة الشهر الكريم عبر حسابات المدارس، فيما تتواصل المسابقات الخفيفة والأنشطة الطلابية في جميع مدارس "تعليم المخواة".
فيما أطلق العديد من المدارس عدداً من المبادرات الداعمة للانضباط؛ حيث أعلنت مدرسة الطفولة المبكرة بوادي رمى مبادرة بعنوان: كوني نجمة لا تغيب؛ وذلك للحد من الغياب، حيث يتم تكريم الطالبة المنتظمة خلال شهر رمضان.
وطرحت مدرسة حطين المتوسطة والثانوية مبادرة "عيديتك علينا" والتي تهدف إلى تكريم الطلاب المنضبطين وطرحت مدرسة سبة للطفولة المبكرة مسابقة "نجم الرياضيات".
وطالب مدير التعليم بالمخواة علي الجالوق جميع المشرفين التربويين، والمشرفات التربويات، بتكثيف الزيارات الميدانية لجميع المدارس؛ لمتابعة الانضباط المدرسي من خلال عدد من الإجراءات التي تحقق انضباط الطلاب والطالبات وتحدّ من غيابهم.
وأكد "الجالوق" أهمية غرس قيم الانضباط في نفوس الطلاب، ووضع خطط من قبل المدارس لتعزيز الانضباط، مشيراً إلى أنه تم وضع جدول زيارات للمشرفين والمشرفات؛ لمتابعة المدارس في تنفيذ البرامج اللازمة التي من شأنها أن تحقق الأهداف المرجوة.
وأوضح أن من أهم المحاور التي تم التركيز عليها هي الجوانب التحفيزية وإطلاق المبادرات الداعمة ونشر الوعي عبر مختلف الوسائط، واستغلال الحسابات الرسمية على وسائل التواصل لنشر الصور الإيجابية وتأكيد السلوك الإيجابي عبر الرسائل الاتصالية التي تقوم على محتوى منوع، إضافةً إلى تعزيز الشراكة مع الأسر.
كما أشار إلى أن المدارس تعمل على تثبيت الحضور في وقت مبكّر، وتقوم بإبلاغ أولياء الأمور بغياب أبنائهم، وإشعار أولياء الأمور والطلبة بالإجراءات والأنظمة المترتبة على الانضباط المدرسي وقواعد السلوك والمواظبة وإقرارهم على التقيد بها، بالإضافة إلى تكريم الطلاب والطالبات المتميزين والمعلمين الذي كان لهم دور في الانضباط المدرسي.
وأضاف أن المدارس تواصل تفعيل البرامج التي تناسب روحانية الشهر الكريم، وشدد على أن الدور التربوي للمدرسة يركز على تنمية الانضباط الذاتي وتَحَمُّل المسؤوليَّة لدى الطالب والطالبة.
ودعا مدير التعليم إلى تنمية حسِّ المسؤولية والالتزام لدى أبنائنا، مؤكداً الإيمان الشديد لدى الشركاء (المدرسة والأسرة والطالب) بالقدرات شخصيَّة للأبناء ووعيهم الذاتي وسماتهم الإيجابية، وعبر التواصل والتعاون والدعم والمشاركة.
