زار أمس الخميس فريق من هيئة الأمم المتحدة، وعلى رأسهم فيليب الستون، المقرر الخاص المعني بالفقر وحقوق الإنسان، وكريستيان فان فين، كبير المستشارين للمقرر الخاص - استشاري في مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان، وممثلي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عبدالله العليان مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة، وممثلي هيئة حقوق الانسان، مقر الجمعية الفيصلية النسوية بجدة.
وكانت في استقبالهم الأميرة فهدة بنت سعود رئيسة الجمعية، وعدد من عضوات مجلس الإدارة، وتم الترحيب بالوفد، واطلعوا على منتجات بعض السيدات من الأسر المنتجة، وشاهدوا منتجات مركز سليسلة التي تتميز بالطابع التراثي والتي هي من إنتاج شابات سعوديات، وبخامات سعودية.
وشاهد الحضور عرضاً عن الجمعية الفيصلية تضمن إحصاءات ودور الجمعية في مكافحة الفقر، وبعد العرض بدأ الحوار، وركز السيد فيليب على علاقة الجمعية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وهل تنوب عن الحكومة أم أن العلاقة تبادل وحوار.
وأكدت له الأميرة فهدة أن العلاقة تبادل وحوار، وأن الجمعية تنفذ المشاريع بتمويل ودعم من الوزارة، وركز السيد فيليب على الإحصاءات، وطلب إحصاءات عن عدد الفقراء والمحتاجين.
وفي مداخلة للسيدة خيرية رحيمي، أشارت إلى أن هناك جمعيات متخصصة بإجراء المسوحات في مدينة جدة، وأن الجمعية الفيصلية تتعاون معهم في بعض الأحيان.
وأوضحت الأميرة فهدة أن لدى الجمعية فريق من الأخصائيات يقمن بإجراء البحوث المكتبية والميدانية، ومن ثم إعداد التقارير وتقديم المساعدات حسب احتياج كل أسرة.
وأوضحت السيدة خيرية والأميرة فهدة للفريق أن الخدمات تقدم للجميع، سعوديين وغير السعوديين، كما أوضحت المديرة العامة للجمعية فوزية الطاسان أنه في السابق كانت الخدمات تقدم للجميع بالتساوي، إنما مع التطور أصبح هناك اختلاف ويقدم الدعم بناء على الكفاءة والمشاريع، والخدمات التي تخدم المجتمع وتقوم بها الجمعيات، مبينة أن هناك برامج للتأهيل والتدريب.
وكان المقرر الخاص المعني بمسألة الفقر وحقوق الإنسان بالأمم المتحدة زار الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، يرافقه البروفيسور فيليب الستون، وكريستيان فان فين، كبير المستشارين للمقرر واستشاري مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والسيدة جانكو تراكي الإدارية المختصة بحقوق الإنسان.
وعلمت "سبق" أن الفريق زار أحياء المصفاة وغليل بجنوب جدة، كما التقى بمدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.