قال عبدالرحمن المقرّي، صاحب مكتب استقدام إن الطبخ ورعاية الأطفال ليست من مهام العاملة المنزلية، مؤكدًا أنها مناطة في عمل منزلي محدد وليس جميع الأعمال المنزلية، مشيرًا بأن هناك من المستفيدين من يطلب من العاملة العمل في المطبخ أو الطبخ، وهناك من يطلب من العاملة تربية الأبناء، وهذا منافٍ لعملها الأساسي.
وتفصيلًا، قال "المقري" للإخبارية ردًا عن توظيف العاملة المنزلية في غير ما حضرت من أجله عبر رخصة العمل: "استقدمت العاملة المنزلية أساسًا من أجل الأعمال المنزلية اليومية المعروفة، كأعمال النظافة وخلافه، كغسيل وكي الملابس إلخ، وليست ملزومة بأن تقوم بالطبخ، ومن حق العاملة أن ترفض ذلك وتقول: أنا لا أطبخ! ومن حقها أن تقول: أنا لست مسؤولة عن أبنائك".
وأضاف: "نحن كمكاتب استقدام نواجه مشاكل كثيرة من المستفيدين، حيث إنهم يرفضون استقبال الخدم لعدم رغبة العمالة وطاعتهم في القيام بالأعمال غير المناطة بهم؛ كتربية الأطفال ورعايتهم والاهتمام بهم وكذلك الطبخ في المنزل!".
وعن ضريبة تأخير وصول العاملات مع وجود مدة متفقة عليها في العقد، أضاف: "هناك غرامات موجودة في العقد بين المستفيد والمكتب بمنصة مساند، إحدى مبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وهي منصة إلكترونية شاملة لتجربة استقدام العمالة المنزلية بشكل متكامل، وإذا لم يحضر المكتب العاملة في الوقت المحدد يتم احتساب الغرامة".