أعلنت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية عن تشغيل مشروع التوسعة بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم، والمجهز لتقديم خدمات صحية وفق أعلى وأحدث مقاييس الجودة، والمصمم حسب أرفع المعايير العالمية، التي تؤمن البيئة المناسبة لاستشفاء المراجعين وراحتهم، كما تم تجهيزه بالاستفادة من الشراكات الاستراتيجية للمجموعة مع كبرى الشركات العالمية.
حيث تبلغ مساحة المبنى الإجمالية " 15,577" ويتكون من "4" طوابق بالإضافة إلى الطابق الأرضي، وتم تصميمه وفق توصيات الجمعية الأمريكية للمعماريين AIA، ويضم العديد من التخصصات كالمخ والأعصاب والقسطرة القلبية، فضلاً عن مركز تخصصي لطب وجراحة الأطفال، الذي يضم أكثر من "10" تخصصات دقيقة، كما أنه يقدم خدمات رعاية صحية متكاملة وفق أعلى المعايير. ويشتمل المركز أيضاً على أحدث مختبر آليAutomated lab ، ويوفر تجربة رائعة للمريض ويتسم بالدقة والسرعة والأمان.
ويعمل المبنى بالنظام الرقمي المتكامل، وهو خال من التعاملات الورقية، ويضم عدداً كبيراً من العيادات الخارجية، إضافة إلى أن المشروع سيمكن المستشفى من تنفيذ خططه التوسعية في التخصصات الدقيقة، وزيادة السعة الاستيعابية لأقسام الطوارىء، والأشعة وعيادات الأسنان والعلاج الطبيعي، وغرف العمليات والولادة، بجانب تحديث كامل لغرف التنويم والعناية المركزة وحضانة الأطفال وزيادة طاقتها، أيضاً تم استقطاب عدد من الكفاءات الطبية المتميزة، علاوة على تزويد المشروع بأحدث ما أنتجته التكنولوجيا الطبية من تقنيات، كـCentrella Smart+ Bed ، وجهاز مراقبة العلامات الحيوية Portrait Mobile وغيرها، فضلاً عن إنشاء وحدة لبنك الدم، وصيدلية خارجية مستقلة، كما خصص الطابق الرابع من المبنى لمركز الجلدية والتجميل، الذي زود بأحدث الأجهزة ويحظى بخصوصية تامة. ويخدم المراجعين عدد من المصاعد التي تتميز بالسرعة والسعة، بالإضافة إلى عدة سلالم متحركة ذاتية التطهير.
وقد اهتمت إدارة المستشفى بتحسين تجربة المراجع، حيث قامت بدراسة مسار حركة المريض في نحو "12" تخصصاً، كالمخ والأعصاب والأنف والأذن والحنجرة والتخدير، وغيرها من الأقسام التي تتطلب إجراءات طبية متعددة، ووضعت التدابير التي من شأنها تنظيم وتسهيل إتمام تلك الإجراءات، في أقصر وقت ممكن ، إذ حققت هذه التجربة المميزة والحديثة نتائج باهرة، ولاقت رضاً من المراجعين، كما ساعد في ذلك الزيادة الكبيرة في عدد الكفاءات الطبية العاملة، والتوسع في نقاط ومنافذ الخدمة، وكذلك زيادة وتحديث الأجهزة والمعدات الطبية.
وتم إنجاز المشروع بأعلى درجات الكفاءة والجودة، وتشغيله في السقف الزمني المحدد له، وذلك بفضل جهود الأطقم الهندسية والمتابعة الدورية من قيادة المجموعة. وتأتي خطوة التوسعة التي تعد الثانية بعد افتتاح توسعة العناية المركزة في منتصف العام 2016 م، تلبية للاحتياج المتزايد على الخدمات العلاجية والوقائية في منطقة القصيم، وكذلك دول الخليج، حيث استحوذ المستشفى على ثقة أعداد كبيرة من المراجعين، بفضل التطوير المستمر في الأداء على المستويات الطبية والفنية والإدارية.
الجدير بالذكر أن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم، يقدم خدمات رعاية صحية متكاملة ومستوفية لكافة المعايير الوطنية والدولية، الأمر الذي جعله قبلة للباحثين عن العلاج من داخل المملكة وخارجها، وقد حصد العديد من الشهادات العالمية والمحلية ومن أبرزها اعتماد المؤسسة الأمريكية SRC في الجراحة العامة والمناظير وجراحات السمنة، وكذلك اعتماد CBAHI، واعتماد اللجنة الدولية المشتركة لجودة منشآت الرعاية الصحية JCI، واعتماد الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض CAP، وهو أعلى معيار عالمي في مجال المختبرات وبنوك الدم، واعتماد الجمعية الأمريكية لبنوك الدم AABB، إضافة إلى شهادة الاعتماد الدولي بالمستوى السابع HIMSS EMRAM Stage 7، وغيرها من النجاحات التي تؤكد تميز المستشفى.