اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، قرار انضمام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، للمنظمة الدولية في فئة المنظمات غير الربحية الشريكة للمنظمة الدولية، ضمن شراكة تهدف إلى تكثيف الجهود المنسقة بين الجانبين، لتعزيز التعاون في مجالات تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM)، وتمكين الشباب في العالم، كمحرك أساسي للنمو المستدام.
وأعلنت منظمة اليونسكو قرارها، بعد اعتماده في الجلسة الخاصة بالمؤسسات غير الربحية التي عقدت ضمن اجتماع اللجنة التنفيذية في باريس.
وقالت الأمين العام لمؤسسة "موهبة" الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع: "إن انضمام المؤسسة لمنظمة اليونسكو يعكس الريادة والدور الفعال لموهبة في اكتشاف ورعاية وتمكين الطلبة في مجالات STEM محليًا وإقليميًا ودوليًا، والارتقاء بقدراتهم، وتنمية معارفهم، وصقل خبراتهم العملية، انطلاقًا من مساهمتها في إعداد جيل متمكن ومبتكر قادر على إحداث تغيير شامل في الواقع العالمي، وإيجاد حلول لمختلف التحديات من أجل استشراف مستقبل مزدهر للأجيال القادمة، والإسهام في استمرار التنمية المستدامة وازدهار البشرية".
يذكر أن مؤسسة "موهبة" واليونسكو قد أقاما العديد من الندوات وورش العمل؛ والمتمثلة في "مشاورة اليونسكو الإقليمية بشأن تغير المناخ"، و"اجتماع المجلس العلمي للبرنامج الدولي للعلوم الأساسية ومنتدى الخبراء"، وورشة عمل حول "ريادة الأعمال في العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات"، وندوة بعنوان "برامج تعليم العلوم التقنية والهندسة والرياضيات عالية التأثير: النجاح في تحدي التوسع العالمي".
كما أن أعمال مؤسسة "موهبة" وأنشطتها تتوافق مع استراتيجية اليونسكو الهادفة إلى "ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع"، و "تعزيز القدرات المؤسسية والبشرية في تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات من أجل التنمية المستدامة".