حققت المملكة إنجازاً جديداً تستحقه عن جدارة، بوضعها في المرتبة الأولى بمؤشر الاعتمادية على خدمات الشرطة، لتسبق بذلك اليابان والولايات المتحدة وجميع دول العشرين.
يأتي هذا الإنجاز ضمن تفوق المملكة في 5 مؤشرات أمنية صادرة عن تقرير التنافسية العالمي 2019، وتقرير التنمية المستدامة 2020، وفق مؤشرات دولية معنية بالأمن.
ويمثل هذا الإنجاز مدى اعتماد المواطنين على خدمات الشرطة، والثقة الشعبية بالضبط الأمني وفاعليته في فرض النظام والأمن بالمملكة، وذلك نتيجة للاستجابة السريعة لجهاز الشرطة السعودية والإمكانيات الكبيرة التي يملكها هذا القطاع بدعم من قيادة المملكة التي جعلت أمن الوطن والمواطن والمقيم نصب أعينها.
وبرز دور الشرطة السعودية خلال جائحة كورونا، وتطبيقها لأعلى معايير السلامة حفاظاً على صحة وسلامة الجميع، من خلال تعامل حازم مع المخالفين والفئات التي تمثل خطراً أو تهديداً للأمن العام، وكذلك استقبال الشكاوى بصدر رحب والتعامل معها بحرفية عالية عن طريق مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة الرياض التابع للمركز الوطني للعمليات الأمنية، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، الذي دشنه الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
ولم يقتصر دور الشرطة السعودية على الضبط والتفتيش والتنظيم فقط، بل تقوم بدور توعوي كبير، عن طريق منصاتها الإعلامية والتحذير بالأفعال الموجبة للتوقيف والتي قد تضع أي شخص تحت طائلة القانون، وكذلك الأفعال التي تعرض حياة الإنسان للخطر.
وكان الأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" يورغن شتوك، قد نوه بالتعاون المثمر بين المملكة العربية السعودية والإنتربول لدعم مبادرة المملكة لمكافحة الفساد في إطار رئاستها لمجموعة العشرين.
يذكر أن مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقتي الرياض ومكة المكرمة، التابع للمركز الوطني للعمليات الأمنية قد استقبل 1،349،159 اتصالا خلال ربيع الأول الماضي، ضمن مهامه في استقبال المكالمات وتحويلها للجهات الأمنية والخدمية والإجابة عن استفسارات المواطنين والمقيمين والزوار عبر أنظمة آلية متطورة.