أعلنت الأمانة العامة لـ"جائزة الإعلام العربي"، التي ينظمها "نادي دبي للصحافة" تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن فتح باب الترشح للجائزة ضمن دورتها الأولى بهيكلها الجديد بعد عملية التطوير التي شملت استحداث جائزتي "الإعلام المرئي" و"الإعلام الرقمي"، إلى جانب "جائزة الصحافة العربية"، لتصبح بذلك أكثر شمولًا وأوسع نطاقًا، تأكيدًا لمكانة دبي الرائدة كمركز رئيسي للإبداع في المنطقة، وحرص قيادتها الرشيدة على تحفيز الإبداع والمبدعين ضمن مختلف القطاعات وفي مقدمتها القطاع الإعلامي على الصعيدين المحلي والعربي.
وأوضحت الأمانة العامة لـ"جائزة الإعلام العربي"، أن عملية التطوير جاءت بتوجيهات راعي الجائزة من أجل تعميم الفائدة وتوسيع نطاق المنافسة في تلك القطاعات الرئيسية؛ بما يعود بالنفع على المتلقي من خلال تحفيز الارتقاء بجودة المحتوى الإعلامي في القطاعات الثلاثة الصحافة والإعلام المرئي والرقمي.
وأكدت الأمانة العامة للجائزة -ممثلة في نادي دبي للصحافة- أن عمليات الفرز والتحكيم ستتم كما جرت العادة خلال العشرين عامًا الماضية، ضمن إطار يخضع لحوكمة دقيقة تكفل أعلى درجات النزاهة والموضوعية في اختيار الفائز ضمن الفئات المختلفة التي تشملها الجائزة في هذه الدورة والتي تبلغ 13 فئة موزعة على الجوائز الثلاثة (الصحافية، والمرئية، والرقمية) إضافة إلى فئة شخصية العام الإعلامية، التي يتم منح جائزتها بقرار من مجلس إدارة الجائزة.
ودعت الدكتورة ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة كل المؤسسات الإعلامية العربية للمشاركة وتحفيز كوادرها على الانضمام إلى المنصة الرامية إلى الاحتفاء بالتميز في القطاعات الثلاثة التي تشملها الجائزة؛ موضحة أنه تم التواصل مع أغلب المؤسسات الإعلامية العربية لتوضيح التطوير الذي تم إدخاله على الجائزة وأهدافه؛ حيث قوبل هذا التطوير باستحسان وترحيب المجتمع الإعلامي العربي الذي تربطه بنادي دبي للصحافة روابط وثيقة تَرسخت على مدار أكثر من 20 عامًا.
وقالت "بوحميد": "يُسعدنا أن نعلن عن البدء في تلقي الأعمال المشاركة في الجائزة هذا العام اعتبارًا من اليوم، ونرحّب بكل المشاركات مع ضرورة مراعاة التزام العمل المقدم للمشاركة بالمعايير المعلن عنها والتي يمكن الاطلاع عليها من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة، والتي قمنا كذلك بتوزيعها على كل المؤسسات الإعلامية على امتداد العالم العربي؛ في حين تُشَكل هذه الدورة انطلاقة جديدة للجائزة بفائدة أعم وأشمل بتحفيز مستويات جديدة من الإبداع الإعلامي وضمن الفئات المتعددة المتضمنة في الهيكل المطور للجائزة".
ويمكن تقديم الأعمال الراغبة في المشاركة في الجائزة، وضمن فئاتها المتنوعة، من خلال الرابط التالي: https://dpc.org.ae/AMA؛ في حين يمكن التواصل مع نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، في حال وجود أي استفسار من خلال البريد الإلكتروني: Award@dpc.org.ae.
من جهته، أوضح جاسم الشمسي، نائب مدير جائزة الإعلام العربي أن الموعد النهائي لتلقي المشاركات هو 2 أغسطس 2022؛ مشيرًا إلى أن التواصل المبكر مع المؤسسات الإعلامية على امتداد العالم العربي خلال الفترة الماضية، مَهّد لتمكين الإعلاميين الراغبين في المشاركة، من الاستعداد للتقدم بأعمالهم التي يجدونها مطابقة لمعايير الجائزة وضمن فئاتها المختلفة.
وأكد "الشمسي" أن الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي استكملت كل الاستعدادات للبدء في عمليات الفرز فور تلقي الأعمال وفق آلية التحكيم المعتمدة؛ مؤكدًا حرص الأمانة العامة على تهيئة كل الظروف التي تضمن سير الجائزة على ذات النهج من التميز الذي تَبِعته على مدار العقدين الماضيين، والذي أكسبها رصيدًا كبيرًا من الثقة لدى المجتمع الصحافي والإعلامي العربي.
وكان مجلس إدارة "جائزة الإعلام العربي" قد عقد الأسبوع الماضي أول اجتماعاته عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة ضياء رشوان نقيب الصحافيين في جمهورية مصر العربية، وحضور منى غانم المري الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، وأعضاء مجلس الإدارة؛ حيث ناقش المجلس الهيكل المطور للجائزة ضمن أولى دوراتها، وأقر نظامها الأساسي الذي يضم "جائزة الصحافة العربية" و"جائزة الإعلام المرئي" و"جائزة الإعلام الرقمي".
ويشكل قطاع الصحافة محورًا رئيسيًّا لجائزة الإعلام العربي، وتندرج في إطاره خمس فئات هي: "الصحافة السياسية" و"الصحافة الاقتصادية" و"الصحافة الاستقصائية" و"صحافة الطفل"، إضافة إلى فئة "أفضل كاتب عمود".. وتشمل "جائزة الإعلام المرئي" خمس فئات هي: "أفضل برنامج اقتصادي"، و"أفضل برنامج ثقافي"، و"أفضل برنامج رياضي"، و"أفضل برنامج اجتماعي" إضافة إلى "أفضل عمل وثائقي"؛ فيما تتضمن "جائزة الإعلام الرقمي" ثلاث فئات هي: "أفضل منصة إخبارية" و"أفضل منصة اقتصادية" و"أفضل منصة رياضية".
وتُمنح جائزة "شخصية العام الإعلامية" بقرار مباشر من مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي؛ تقديرًا لإسهامات تلك الشخصية في مجال الإعلام سواء المكتوب أو الرقمي أو المرئي، ولما قَدّمته من أعمال على قدر كبير من التفرد والجودة، وما قامت به من أدوار لامست حياة القراء والمشاهدين وأثرت فيها، وأغنت المشهد الإعلامي العربي بفكر خلاق ورؤى مبدعة تركت بصمات إيجابية واضحة في ضمير المجتمع بصورة عامة.