"سيول الليث" تُعيد معلمين من حيث أتوا.. مشهد متكرر وحلول غائبة

بعدما قطعوا مسافات طويلة بسبب عدم تعليق الدراسة.. عناء ومشقة
"سيول الليث" تُعيد معلمين من حيث أتوا.. مشهد متكرر وحلول غائبة

فوجئ عدد من المعلمين والمعلمات ممن قطعوا مسافات طويلة من جدة ومكة للوصول إلى مدارسهم شرقي محافظة الليث، صباح اليوم، بسيل منقول بمزلقان غميقة، منعهم من العبور؛ مما اضطرهم للعودة من حيث أتوا، دون أن يتلقوا رسائل بتعليق الدراسة من قِبَل الإدارة التعليمية تحدّ من تكبدهم عناء ومشقة السفر.

وتفصيلًا، حالَ سيل منقول من أعالي جبال شرق الليث، دون وصول عدد من المعلمين والمعلمات إلى مدارسهم شرقي المحافظة، صباح اليوم الاثنين؛ حيث لم يتمكنوا من العبور؛ في مشهد تَكرر كثيرًا مع مواسم الأمطار، دون أدنى مسؤولية حول المسافات الطويلة التي يقطعها المعلمون والمعلمات يوميًّا من منازلهم في المدن الرئيسية (جدة ومكة) قبل حلول ساعات الفجر الأولى؛ بهدف الوصول إلى مدارسهم في تلك القرى الواقعة شرق المحافظة التي حال السيل دون الوصول إليها.

وتساءل المعلمون والمعلمات، عن أسباب عدم تعليق الدراسة؛ مطالبين المسؤولين في "تعليم الليث" بوضع حد لتلك المعاناة، وتشكيل لجنة خاصة لمراقبة التقلبات الجوية، وإشعار منسوبيها أولًا بأول بالحالة التي تستدعي تعليق الدراسة؛ حتى يتجنب المعلمون والمعلمات ممن هم خارج المحافظة، المشقة وإهدار الوقت دون فائدة.

من جانبهم، أكد عدد من أولياء الأمور، أن عددًا من المدارس شرقي المحافظة، خالية تمامًا من الطلاب والطالبات؛ لعدم تمكّن الكادر التعليمي فيها من عبور مزلقان غميقة؛ بسبب السيول المنقولة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org