أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا الأمير منصور بن خالد بن عبدالله بن فرحان ، باسمه ونيابة عن منسوبي السفارة والمكاتب والملحقيات التابعة عن سعادته البالغة وترحيبه الحار بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -إلى مملكة إسبانيا التي تأتي في ختام زيارات سموه الرسمية الناجحة والمثمرة لتعزيز علاقات المملكة الخارجية.
وقال السفير: " إن اختيار إسبانيا من بين أهم الدول التي يزورها سمو ولي العهد - حفظه الله - تؤكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين في شتى المجالات والرغبة في تعميقها ضمن شراكة استراتيجية بعيدة المدى وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
وأضاف: إن الترحيب بالزيارة الكريمة لسمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ من الملك فيليبي السادس ملك مملكة إسبانيا ورئيس الحكومة الإسبانية والبرلمان الإسباني وقيادات القطاع الاقتصادي ومجتمع الأعمال، يجسد الاحترام والتقدير الذي يحظى به سموه الكريم والإعجاب بما حققته المملكة من إنجازات تطويرية سريعة وإصلاحات اقتصادية واجتماعية شاملة، كما يؤكد الاهتمام بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون في المجالات كافة.
وأشار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا إلى أن برنامج سمو ولي العهد سيتضمن عدداً من اللقاءات والاجتماعات التي ستبدأ بالاجتماع مع ملك إسبانيا الذي سيقيم مأدبة غداء تكريماً لسمو ولي العهد في القصر الملكي في مدريد بحضور قيادات الدولة الإسبانية، بالإضافة إلى المباحثات الرسمية مع رئيس الوزراء و وزيرة الدفاع وأعضاء في البرلمان الإسباني، مشيراً إلى أن الزيارة ستتوج بتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في عدة مجالات.