أكد الكاتب والروائي عبدالله بن بخيت، أن ما حدث على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في المملكة، لم يكن يتصوره في حلمه، كاشفاً عن معاركه المقبلة ستكون عن فصل الإسلام عن التشدد، وأنه ضد التطبيع مع إسرائيل.
وأوضح "بن بخيت" في لقاء له مع الإعلامي علي العلياني عبر برنامج "مجموعة إنسان" في فضائية MBC، أن التغير الذي تشهده المملكة العربية السعودية ثقافياً وفنياً واقتصادياً يعني أن الشعب السعودي على مقربة من مرحلة تنويرية جديدة على كافة الأصعدة.
وأضاف: أن هذا الأمر بالنسبة له حلم لم يكن أن يعيش حتى يراه بعينيه، مشيراً إلى أن الأمير محمد بن سلمان يقوم الآن بتغيير نظام التشغيل بالكامل للمملكة العربية السعودية.
وكشف "بن بخيت" أنه تعرض لحملات شرسة لتشويهه، حيث وصفوه بالجاهل بسبب آرائه عن حقوق المرأة، حتى قامت الهيئة برفع قضية في المحكمة ضده متهمين إياه بالاستهزاء بالدين، مؤكدًا أن لولا الملك عبدالله - رحمه الله - لتم الزج به في السجن، حيث قام بتحويل ملف الخلاف مع الهيئة إلى وزارة الثقافة، مؤكدًا أنه لا خلاف مع الهيئة في الوقت الحالي بعد ما شهدته المملكة من تطوير في الآونة الأخيرة.
وأكد أن معاركه الثقافية المقبلة في المستقبل بعد حل الكثير من الإشكالات حول حقوق المرأة والسينما والفن والثقافة، ستكون إشكالية شبه فلسفية، وتتحدد في فصل الإسلام عن التشدد في كثير من مناحي الحياة، مشيرًا إلى أنه يدعم النظام العلماني لأنه يضمن أن تعيش كل الطوائف مع بعضها البعض دون أي مشاكل تذكر.
وأشار إلى أنه عاش في كندا سنوات، وكان العام الماضي أطول مدة عاشها هناك، وذلك بعد إيقاف من قبل المسؤولين بسبب تغريدة له حول أنه لا يوجد في القرآن الكريم عقاب لشاربي الخمر، مؤكدًا ندمه على قيامه بهذا الأمر لأنه تم تفسيره خطأ وجعله يخسر مالياً فترة طويلة.
ووصف الكاتب والروائي، مسلسل "العاصوف" بالفكرة الرائعة، لأنها تعرض لوحات حقيقية للناس حول كيفية نمط الحياة في الرياض قديماً.
وحول ميوله الرياضية، قال "بن بخيت": "إنه هلالي، وكل عيال الرياض هلاليون"، مؤكدًا أنه لا يتصور أحد من الرياض لا يكون هلالياً.