في الوقت الذي طالَبَ فيه عدد من المعلمين والمعلمات القادمين من مكة وجدة للوصول إلى مدارسهم شرقي محافظة الليث، بتعليق الدراسة بسبب السيول المنقولة؛ أكدت الإدارة التعليمية بالليث، أن صرف الطلاب في ساعات مبكرة بسبب عدم وصول المعلمين للمدارس؛ يُعتبر إجراء غير مناسب؛ مطالبةً قادات المدارس بالتواصل معها، وتوجيه المعلمين بالانتظار لحين عبور السيول.
جاء ذلك في رسالة تلقاها عدد من قادات المدارس بالليث اليوم؛ في ظل الظروف الجوية التي تعيشها المحافظة، وجاء فيها: "هناك سيل في مزلقان غميقة وليس عندي تفاصيل عنه، ولكن المأمول في مثل هذه الحالات أن نستقبل طلابنا حتى وإن كان عدد المعلمين قليلًا، ثم نتواصل مع الزملاء ونوجههم بالانتظار عندما يجدون تحذيرًا حتى يسهل عبور الطريق ثم يحضرون إلى مدارسهم ونتعامل مع هذا التأخر وفق المعطيات، وصرف الطلاب في ساعات مبكرة بسبب الكهرباء أو قلة العدد أو عدم وصول الزملاء غير مناسب، والتواصل مع مكتب التعليم مطلب".
وعلى صعيد متصل؛ منعت سيول مزلقان الليث صباح اليوم الثلاثاء؛ ولليوم الثاني على التوالي، المعلمين والمعلمات القادمين من (مكة وجدة)، من الوصول إلى مدارسهم شرقي محافظة الليث؛ في مشهد تكرر كثيرًا مع مواسم الأمطار دون أدنى مسؤولية للمسافات الطويلة التي يقطعها المعلمون والمعلمات يوميًّا من منازلهم في المدن الرئيسة (جدة ومكة) قبل حلول ساعات الفجر الأولى بهدف الوصول إلى مدارسهم شرقي محافظة الليث.
وطالبوا المسؤولين في تعليم الليث بوضع حد لتلك المعاناة التي يتكبدونها، وإشعارهم بالحالة الجوية قبل وصولهم؛ للحد من مشقة وعناء السفر؛ متسائلين عن الأسباب التي حالت دون تعليق الدراسة في مثل هذه الظروف.