يؤكد الكاتب الصحفي أحمد الظفيري، أن مشروع "بوليفارد رانواي" مثال حي على الجهود التسويقية المبتكرة القوية، التي تعزز رؤية المملكة 2030، لتنويع الاقتصاد، وجذب الاستثمارات العالمية. فتحويل طائرات خردة إلى معالم جذب تسويقية؛ يُظهر للعالم مدى قدرة المملكة على الابتكار، وتحويل كل شيء إلى فرص تُغَير وجه المدن، وتجذب الانتباه العالمي، وقد أثبت المستشار تركي آل الشيخ أن التسويق الحضري يمكن أن يكون أكثر من مجرد إعلانات، بل يمكن أن يصبح تجربةً شاملةً تجعل المدن وجهةً للترقب والإلهام.
وفي مقاله "ياراتنا.. وين وصلت؟!" بصحيفة "المدينة"، يقول "الظفيري": "يعد مشروع (بوليفارد رانواي) درسًا تسويقيًّا فريدًا، قدّمه المستشار تركي آل الشيخ، ومن خلاله تم التسويق؛ ليس لموسم الرياض وحده؛ بل لمدن وقرى سعودية؛ لبنيتها التحتية؛ لخدماتها؛ للطرق التي تربط بين المناطق؛ وللأهم وهم السعوديون الذين أظهروا بشكل عفوي مدى حبهم واعتزازهم بكل ما يمثل هويتهم.. الفكرة المبتكرة تأتي ضمن فعاليات موسم الرياض؛ حيث حوّل المستشار آل الشيخ طائرات خردة في جدة إلى أدوات تسويقية تعزز هوية المدن السعودية، وتسلط الضوء على البنية التحتية القوية، والمشروعات الطموحة التي تشهدها المملكة".
ويعلق "الظفيري": "من خلال هاشتاق (#طيارتنا_وين_وصلت؟)؛ عبّر السعوديون عن احتفائهم بهذه المبادرة التي تحولت لفعالية فرح قبل أن يبدأ موسم الفرح؛ ليس الهدف فقط تسليط الضوء على موسم الرياض؛ بل هو درس عميق في كيفية استغلال مكونات قد تبدو غير تقليدية؛ لجذب الأنظار والترويج للمدن".
ويضيف الكاتب: "هذا المشروع لم يكن مجرد عملية نقل للطائرات الخردة، بل هو رسالة تسويقية قوية تعزز رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وجذب الاستثمارات العالمية؛ فتحويل هذه الطائرات إلى معالم جذب تسويقية يُظهر للعالم مدى قدرة المملكة على الابتكار، وتحويل كل شيء إلى فرص".
ويُنهي "الظفيري": "يعتبر (بوليفارد رانواي) مثالًا حيًّا على (كيف يمكن لجهود تسويقية مبتكرة أن تغير وجه المدن، وتجذب الانتباه العالمي)، ومن خلال هذه الحملة أثبت المستشار تركي آل الشيخ أن التسويق الحضري يمكن أن يكون أكثر من مجرد إعلانات؛ بل يمكن أن يصبح تجربةً شاملةً تجعل المدن وجهةً للترقب والإلهام".