غدًا.. انطلاق مؤتمر "مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21" بالرياض

يُعد الأول من نوعه في العالم بمشاركة جهات بارزة ومؤثرة من مختلف الدول

تحت شعار "معًا نحو التغيير في القرن الـ21"، تنطلق في العاصمة الرياض غدًا الأربعاء على مدى يومين، أعمال مؤتمر "مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21"، بمشاركة عدد من المنظمات الدولية الكبرى في مجال التربية والثقافة والعلوم، بتنظيم من اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).

ويحظى مؤتمر "مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21"، الذي يُعد الأول من نوعه في العالم، بمشاركة جهات بارزة ومؤثرة من مختلف أنحاء العالم في مجالات متعددة؛ كالعلوم والتقنية والتمويل التنموي؛ لمناقشة التحديات والفرص التي تشهدها قطاعات التربية والثقافة والعلوم في الوقت الراهن، وأثرها على المجتمعات، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل للعالم أجمع.

وسيجمع المؤتمر قادة المنظمات الدولية ومتعددة الأطراف في مجالات التربية والثقافة والعلوم، مع نظرائهم من منظومة موسعة تشمل ممثلين عن بنوك التنمية الدولية والإقليمية، والمؤسسات الأكاديمية، وقطاع الأعمال والمنظمات الخيرية، والخبراء المتخصصين والمستثمرين ورواد الأعمال؛ بهدف تمكين التعاون لدعم قطاعات التربية والثقافة والعلوم حول العالم، ومساعدتها في تحقيق أهدافها ورسم خطط مستقبلية تُواكب التطورات التي يشهدها العالم.

وسيقام المؤتمر في نسخته الأولى الافتتاحية يوميْ غد الأربعاء والخميس 8 و9 مارس الجاري في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية بالرياض، بحضور يصل إلى 300 مشارك، يمثلون المنظمات والوكالات الدولية العاملة ضمن إطار مهام قطاعات التربية والثقافة والعلوم، إلى جانب شركات عالمية رائدة، ومنظمات خيرية، ومؤسسات أكاديمية، وبنوك تنموية، وشركات رأس المال المستثمر.

كما سيكون المؤتمر منصة ملهمة للتعاون عبر المنظومة العالمية؛ ليسهم في بناء شراكات جديدة، وتعزيز التأثير المشترك، وتمكين ابتكار حلول أكثر فاعلية.

بدوره رفع الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على جهودهما العظيمة وتوجيهاتهما السديدة في كل ما من شأنه دعم المنظمات الدولية لخدمة العالم أجمع، وبما يحقق لشعوب العالم حياة أفضل في كل المجالات.

وقال وزير الثقافة: إن المؤتمر سيوفر منصةً استثنائيةً غير مسبوقة، ويساهم في تعزيز وتوسع المنظومة العالمية لدعم هذه القطاعات، بما يمكّن المنظمات الدولية من التعامل مع القضايا الملحّة ذات الصلة بقطاعات التربية والثقافة والعلوم.

وأضاف: في ظل المتغيرات المستمرة في العالم، ستتاح فرص مميزة وواعدة لشراكات مثمرة ومستدامة بين جميع الأطراف، ويسهم في رفع مستوى الوعي والمسؤولية بأهمية تنسيق الجهود بينها.

وأكد الأمير بدر بن فرحان أهمية السعي لإحداث تأثير حقيقي؛ مما يتطلب عمل الشركاء من كافة أنحاء العالم معًا، وتفعيل دور كل القطاعات؛ بما يمكّننا من تحقيق أهدافنا المشتركة، والتعاون من أجل إثراء جودة الحياة للشعوب في جميع أنحاء العالم.

ويهدف المؤتمر إلى إنشاء منصة تعاون من شأنها تعزيز العلاقات بين المنظمات الدولية ومتعددة الأطراف في مختلف مجالات التأثير، وتمكين تبادل الخبرات لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، والمشاركة في تطوير مبادرات رائدة مشتركة لها أثر ملموس في رسم مستقبل واعد لقطاعات التربية والثقافة والعلوم.

من جهته قال المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الدكتور محمد ولد أعمر: نفخر بالتعاون مع شريكنا الرئيسي؛ اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لتأسيس وإطلاق مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم للمنظمات الدولية، وهي مبادرة سيكون لها أثر مهم على مستوى العالم.

وأضاف "ولد أعمر": هذا المؤتمر سيكون الأول من نوعه، وسيجمع أصحاب المصلحة الدوليين عبر قطاعات التربية والثقافة والعلوم، ونأمل أن يمهد المؤتمر الطريق للمنظمات الدولية للانطلاق نحو مستقبل إيجابي.

وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تحفيز أوجه التعاون الجديدة التي تعمل على تقريب المنظمات الدولية من مختلف القطاعات من بعضها، والاستفادة من نقاط قوتها؛ من خلال التقائها لمناقشة التحديات المشتركة وإيجاد حلول لها، وسيكون للمؤتمر أثر ملموس ومهم، وسيؤسس شراكات وتفاهمات جديدة بين المنظمات، من خلال إنشاء مبادرات مشتركة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org