السعودية "أيقونة" فصل التوائم السيامية بخبرات وطنية عالية ومستشفيات متقدمة

النظام الصحي السعودي بات أنموذجًا رائدًا منافسًا في العالم
السعودية "أيقونة" فصل التوائم السيامية بخبرات وطنية عالية ومستشفيات متقدمة

تقدّمت السعودية في المجال الطبي على مستوى العالم، وأصبحت في طليعة الدول الرائدة في ميدان فصل التوائم السيامية، وهي تلك الحالات المعقّدة التي نجحت في حلها غرف العمليات في مستشفى الملك عبدالله التخصصي بقيادة الجراح الدكتور عبدالله الربيعة وفريقه الطبي المتقدم المتكئ على تراكم الخبرات في هذا العِلْم الطبي الإنساني؛ بعد مشوار طويل وقوفًا على حالات التحام أجساد أطفال بريئة خُلِقوا بأعضاء متداخلة.

وتمتلك السعودية اليوم كوادر طبية مؤهلة وقادرة على علاج وفك غموض كثير من الحالات المرضية الغامضة، ليس في مجال فصل التوائم فقط، بل امتدّ التفوّق العلاجي لكثير من الأمراض القاتلة.

وكانت للسعودية نجاحات وابتكارات أسهمت في إنقاذ البشرية، فمستشفيات الرياض اليوم أصبحت مقصدًا للباحثين عن السياحة العلاجية بدعم حكومي سخي يسعى لإيجاد بنية تحتية طبية منافسة وتوفير بيئة محفزة للعلوم والأبحاث.

ويُمثّل النظام الصحي السعودي أنموذجًا متفردًا على مستوى الوطن العربي وكذلك العالم، بدايةً من المستشفيات والقدرات العالية من الآلات والمعدات، وصولًا للقوة البشرية في كل التخصصات الطبية أو المساندة الذين استفادوا من برامج الابتعاث وجاؤوا لوطنهم بمهارات جيّدة، ليصبح الطبيب السعودي علامة نجاح لأي كيان طبي.

وقد مثّل برنامج فصل التوائم السيامية ثورة طبية سعودية استطاعت رسم البسمة على وجوه أكثر من 127 توأمًا ينتمون لـ23 دولة، وفصل 54 توأمًا سياميًا بنجاح بالغ، آخرهم التوأم العراقي "علي وعمر" ضمن جهود السعودية؛ لمساعدة دولة العراق الشقيق، وتلمسًا لحاجات المواطنين هناك خاصة ممن يعانون ظروفًا صحية قاهرة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org