انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة محمية السلاحف في البحر الأحمر

تهدف إلى إعادة تأهيل مناطق تعشيش السلاحف على ساحل ينبع
المرحلة الثانية من مبادرة محمية السلاحف في البحر الأحمر
المرحلة الثانية من مبادرة محمية السلاحف في البحر الأحمر

انطلقت، اليوم، فعاليات المرحلة الثانية من مبادرة محمية السلاحف في البحر الأحمر، والتي تنظمها شركة أسمنت ينبع، ومؤسسة باء غير الربحية والمهتمة بحماية الحياة البحرية سواء في البحر الأحمر أو الخليج العربي، ومنها حماية السلاحف المهددة بالانقراض.

وتهدف هذه المرحلة من المبادرة إلى إعادة تأهيل مناطق تعشيش السلاحف على ساحل البحر الأحمر برأس البريدي بمحافظة ينبع، بجوار مصنع شركة اسمنت ينبع التي تسهم في رعاية هذه الفعالية وتقدم الخدمات اللوجستية لهذه المبادرة دعماً من الشركة لبرامج مبادرات مؤسسة باء البيئية ومنها حماية مناطق تكاثر السلاحف من المهددات المختلفة البشرية والبيئية.

ورعى انطلاق هذه الفعالية كل من عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت ينبع علي بن عبدالله العايد، ومشاركة كل من الرئيس التنفيذي لمؤسسة باء المهندس بدر بن علي الربيعة، والعقيد ماهر المورعي من قطاع حرس الحدود بمحافظة ينبع، وممثلي القطاع الخاص والجمعية الأولى وكروز السعودية.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت ينبع علي العايد أن مسؤوليتنا الاجتماعية من أولويات الشركة التي تعكس قيم التزامن اتجاه المجتمع وضرورة المحافظة على البيئة للأجيال المستقبلية القادمة من خلال خلق توازن بين النمو الاقتصادي والأداء البيئي المستمر والمسؤولية الاجتماعية بالإضافة إلى تطبيق كل الأنظمة المعمول بها محليا ودوليا وإتباع التكنولوجيا الحديثة في الحد من الملوثات البيئية وأحد أهم إنجازاتها إنشاء الشركة لأكبر محطة لتدوير الطاقة المهدرة للحد من انبعاث الكربون والغاز في المملكة.

وأكد أن شركة أسمنت ينبع أطلقت عدة مبادرات تختص بالبيئة منها مبادرة تنظيف الطريق السريع بين ينبع ومركز النباه من الكفرات التالفة على أكتاف الطريق التي تشكل تهديداً كبير على الإنسان والبيئة باعتبارها مصدراً للتلوث وإهداراً للموارد الطبيعية بالتعاون مع الجهات الحكومية، بالإضافة إلى تأهيل المحاجر بناءً على الاشتراطات البيئية من الجهات المختصة.

وأضاف "العايد" أن مبادرة محمية السلاحف التي تقوم بها شركة أسمنت ينبع بالتعاون مع مؤسسة باء غير الربحية هي تتويج وحوكمة للفترة التي امتدت لأكثر من ۳۰ سنة قدمت فيها الشركة الدعم المستمر للجهات الرسمية القائمة على دراسة ومتابعة تحركات السلاحف والثروة السمكية والبحرية بمنطقة المصنع ويهدف تنظيف المواقع المستهدفة إلى إعادة تأهيل الشواطئ المهمة لتعشيش السلاحف البحرية المهددة بالانقراض؛ وذلك لإنجاح مواسم التعشيش ضمن برنامج المحافظة على السلاحف البحرية وسلامة النظم البيئية البحرية.

جدير بالذكر أن منطقة رأس بريدي وشرم الحسي ورأس الشبعان تعتبر من المناطق العشرين المهمة عالمياً لتعشيش السلاحف والأولى على مستوى دول الإقليم المطلة على البحر الأحمر إضافة إلى أن المملكة العربية السعودية غنية بالمواقع المهمة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي للسلاحف سواء في البحر الأحمر أو في الخليج العربي، وهي موطن لأجمل وأندر أنواع السلاحف.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org