حضر أمين الطائف المهندس عبدالله بن خميس الزايدي الجلسات الختامية للملتقى السابع لمدراء عموم النظافة بالمملكة، موضحًا أهمية تنظيم وتنفيذ مشروعات نظافة المدن وفق أعلى معايير الجودة، والتركيز على تبادل الخبرات وقصص النجاح بين الأمانات وتعزيز العلاقات فيما بينها، ومعالجة التحديات والمعوقات، واستعراض الخطط والفرص الاستثمارية في مجال النفايات، والارتقاء بمنظومة النظافة لصحة الإنسان والبيئة.
وأشار الزايدي خلال كلمته إلى أن الوزارة تشجع القطاع الخاص والمستثمرين للعمل في مجالات إدارة النفايات المختلفة، بما يتماشى مع التطوّر المتلاحق لأعمال القطاع البلدي بشكل عام تحقيقًا لمعايير التنمية المستدامة.
وكانت أعمال الملتقى السابع لمدراء عموم النظافة بالمملكة والتي تحتضنها أمانة الطائف تواصلت على مدى يومين، بعد أن قدمت الأمانة في يومه الأول عرضًا مرئيًا عن جهود النظافة.
وشاركت بالمنتدى محافظة الطائف ممثلة في برنامج المدينة الصحية، وبحثت هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية "عمليات الخدمات الخفيفة"، و"منهجية تقييم النظام المحوسب لإدارة الأصول والمرافق".
وقدم المركز الوطني لإدارة النفايات "موان" خلال الملتقى ورقة عمل حول "تمكين القدرات لتحقيق قطاع إدارة النفايات المستدام"، فيما عرضت جامعة الطائف موضوع "البيئة ودور المواطن في المحافظة عليها".
وبحث الملتقى في جلسات يومه الثاني مبادرة "توحيد آلية تأهيل المقاولين لمشاريع البنية التحتية"، واستعرض ورقة عمل "التحديات التي تواجه عقود النظافة" قدمتها أمانة القصيم، بينما ناقش "خارطة الطريق الشاملة لتأهيل المردم العام" وهو موضوع طرحته أمانة المدينة المنورة، بينما قدمت أمانة حائل ورقة عمل "الرقابة الالكترونية على أعمال النظافة".
وأقام الملتقى جلسة حوارية عن "السيارات التالفة" قدمتها أمانة الطائف، واختتم أعماله بتكريم المشاركين من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وأمانات الرياض، والعاصمة المقدسة، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية، وجدة، والقصيم، والحدود الشمالية، والباحة، ونجران، وعسير، وأمانة جازان، وحائل، وتبوك، وحفر الباطن، ومحافظة الطائف (المدن الصحية)، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، وجامعة الطائف، ومسؤولي الشركات العاملة في مجال النظافة بالقطاع.
