شارك البنك العربي الوطني anb في دعم مسيرة "كات ووك 2024" التي احتضنتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض يوم (أمس) السبت الموافق 10 فبراير 2024 تزامناً مع الاحتفال بأول يوم عالمي للنمر العربي الذي أقرّته الأمم المتحدة، حيث تهدف المسيرة إلى التوعية المجتمعية بالحماية والمحافظة على القطط البرية وعلى رأسها النمر العربي.
وتعد مسيرة "كات ووك" إحدى مبادرات مؤسسة "كاتموسفير" التي تأسست في عام 2021م من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، وتعنى بدعم الرفاهية الجماعية عن طريق نشر الوعي بأهمية المحافظة على القطط الكبيرة، وتسليط الضوء على نقاط الالتقاء بين مبادئ الصحة العامة والمحافظة على الطبيعة عبر الربط بين القطاعات والشراكات بطرق فعالة ومؤثرة، والتأكيد على أن الرفاهية الجماعية مترابطة مع الكائنات من حولنا بالتركيز على الأوجه التي تجمع بين العناية بالذات والاهتمام بالطبيعة.
وجاء دعم البنك العربي الوطني لمسيرة "كات ووك" التوعوية والتي بلغت مسافتها 7 كيلو متر ضمن مبادراته في المسؤولية المجتمعية، واستشعاراً منه بأهمية هذه المبادرة التي تقام سنوياً بالنظر إلى عوائدها في الحفاظ على التنوع البيئي، والحفاظ على النمر العربي المهدد بالانقراض ودعماً للجهود الي تبذلها المملكة في هذا الجانب، إضافة إلى العوائد الجسدية والعقلية لممارسة الرياضة في الهواء الطلق. حيث قطع المشاركون ومن بينهم عدد من موظفي وموظفات البنك مسافة 7 كيلومترات في الهواء الطلق في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض على مدى 7 ساعات.
وكان البنك العربي الوطني قد حث منسوبيه في رسالة داخلية على المشاركة في المبادرة تعزيزاً لأهدافها ولرفع نسبة المشاركين بها لا سيما في ظل تزامنها مع الاحتفال بأول يوم عالمي للنمر العربي تقرّه الأمم المتحدة بفضل الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة العربية السعودية في هذا الجانب لتكتسب الاعتراف العالمي بأهمية حماية هذه السلالة والنظم البيئية الأخرى المهددة بالانقراض.
يشار إلى أن هذه النسخة من "كات ووك" تعد الثالثة، وتقام في 6 قارات،. وفي عام 2022 أعلن مجلس الوزراء السعودي العاشر من فبراير من كل عام يوماً للنمر العربي. ويواجه النمر العربي الذي تعد شبه الجزيرة العربية موطنه تهديدات كبيرة للانقراض. حيث يعد قطاً برياً وهو أصغر نوع فرعي من النمور، وتعمل العديد من البرامج لحماية ما تبقى من النمور العربية، واعتماد برامج للتكاثر بهدف إعادة النمور العربية إلى نطاقها السابق.