تداولت وسائل التواصل الاجتماعي خطابًا مسربًا يحمل شعار قناة الجزيرة القطرية بتاريخ 12/ 2/ 2020م، موجّهًا من مدير عام القناة إلى المدير المالي، يتضمن اعتماد صرف مكافآت مالية لقائمة من مذيعي القناة؛ تنفيذًا للتوجيهات الأميرية التي تَضَمّنت الموافقة على الطلبات المقدمة للديوان الأميري القطري بقيمة إجمالية 1.750.000 مليون وسبعمائة ألف دولار.
وتضمّنت قائمة المكافآت "السخية"، أسماء 8 مذيعين عُرفوا باستهداف السعودية، وفبركة الأخبار ضدها، والهجوم المسيء على ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورموزها في مختلف برامجهم، وحساباتهم على "تويتر"، وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي.. ويبدو أن تفاوت قيمة المكافآت جاء حسب درجة الإساءة والكذب؛ ففيصل القاسم مثلًا حصل على 400 ألف دولار، وكذلك جمال ريان 400 ألف دولار؛ أما غادة عويس فنالت 200 ألف دولار، وروعة إسحاق 250 ألف دولار، ومحمود محمد مراد، وعلا فارس 150 ألف دولار، وعثمان فرح، ووجد علي وقفي 100 ألف دولار.
حول خطاب المكافآت الأميرية السخية جدًّا، تفاعَلَ العديد من المغردين ونشطاء المواقع الذين رأوا أن هذه المكافآت الأميرية من رأس السلطة في نظام الحمدين، هي ثمن إساءة مرتزقة الإعلام القطري للسعودية، وبقية دول المقاطعة، وأن الأموال التي تصرفها قطر على هؤلاء مثيرة للخجل، ولو كانت تُصرف على الأقل لصالح مواطنين قطريين لهان الأمر؛ لكن أن تكون للمتردية والنطيحة فهذه فضيحة.
وقال آخرون: إن هذه المكافآت تكشف سر كذب مرتزقة قناة الجزيرة المستمر على السعودية ودفاعهم المستميت عن إرهاب قطر، وتآمر الدوحة على جيرانها والعرب بشكل عام. وسخر آخر من الخطاب قائلًا: "ويزعلون إذا قلنا مرتزقة".